كوّن ثروة طائلة من الدجل.. تفاصيل حبس الشيخ إبراهيم شهاب بتهمة الترويج لأدوية مجهولة يستخدمها في الشعوذة
قررت جهات التحقيق في القليوبية، حبس الشيخ إبراهيم شهاب، بعد ضبطه رفقة مدير أعماله، “أ.س”، وبحوزته كمية من العقاقير التي يروج لها عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التي يظهر بها، حيث بيّنت التحريات أنه كون ثروة هائلة من الجدل والشعوذة واستخدام الأدوية المجهولة في إيهام عملائه وضحاياه والمتعاملين معه بقدرته على العلاج من الأعمال السفلية والمس والسحر، وأنه متخصص في العلاج بالعلوم الشرعية والأعشاب المجهولة والأدوية غير المرخصة.
القبض على الشيخ إبراهيم شهاب
أفادت التحريات والتحقيقات الأولية، بأن الشيخ إبراهيم شهاب ظهر عبر صفحاته وفي فيديوهات منسوبة له، ويروج لتلك العقاقير وطريقته في العلاج من المس والسحر، وادعى قدرته على العلاج من المس من الجن وفك الأعمال السفلية وأعمال السحر.
وأوضحت التحريات، أن الشيخ إبراهيم شهاب يمتلك مركز "خير دواء" للعلاج بالقرآن الكريم من أمراض السحر والحسد والمس والعين بالأعشاب والحجامة، ويروج من خلاله لتلك العقاقير والأدوية دون أي تصريحات.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في القبض على الشيخ إبراهيم شهاب، بتهمة تجارة العقاقير غير المرخصة والمجهولة المصدر، واستخدامها في أمور الدجل والشعوذة، بزعم أنها تعالج من المس والسحر والحسد.
وعثرت الأجهزة الأمنية بداخل المركز على كميات أدوية وعقاقير مجهولة المصدر، يبيعها المركز للمترددين عليه دون التصريح اللازم من الجهات المختصة، وتبين أنه تحصل على مبالغ طائلة جراء تلك التجارة.
التفاصيل بدأت برصد الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أنشطة المتهم غير القانونية والمؤثمة قانونا، كما دلت المعلومات على قيامه بكتابة أدوية وصناعتها وبيعها دون أي سند طبي أو علمي أو تصريح من الجهات المختصة.
ووجهت وزارة الداخلية، خلال الفترة الأخيرة، ضربات ناجحة لضبط الخارجين عن القانون وتجار العقاقير الطبية المجهولة وغير المرخصة، والمتهمين في قضايا نصب ودجل وشعوذة وسحر، وكان أبرزهم طبيب الكركمين، ودجال فيصل ودجال الشرقية والغربية، وهم وأيمن أ، وعبدالرحمن أ. ي، وأحمد ج، وعدد كبير من المتهمين في قضايا الدجل والشعوذة والنصب.