شقيقة الصيدلي ولاء زايد: تزوج الجديدة بعلم الأولى ودفع لابنه مصاريف المدرسة قبل ما يموت
أثارت واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد، موجة حزن بين أهالي بلدته والشارع المصري، بعد إلقائه بنفسه من الطابق الخامس، عقب مشادة حدثت بينه وبين أفراد أسرة طليقته، وإجباره على تطليق زوجته في الهاتف، وتصويرهم إياه في أوضاع من شأنها أن تنال من كرامته، ما أدى به إلى التخلص من نفسه.
وفاة الصيدلي ولاء زايد
من جانبها قالت أسماء سعيد، شقيقة الصيدلي ولاء إن المجني عليه، هو طبيب صيدلي كان يعمل بدولة عربية، تعرف على زوجته المتهمة بالتسبب في وفاته في تلك الدولة، وعرض على والدته التقدم لخطبتها، فوافقت وتمت الزيجة، وهبطا إلى مصر وأقاما في منطقة رايل بمدينة حلوان بمحافظة القاهرة.
وأضافت شقيقة الدكتور ولاء لـ القاهرة 24: ظهرت بعض الخلافات الزوجية بينهما، كعادة الأسر المصرية، وتم التدخل من قبل أسرته لحل الخلافات، لكنه رغب في الانفصال عنها، حتى رزقوا بالطفل يونس، وهو ما أدى إلى حدوث الواقعة، فلم يصبح بمقدوره الانفصال التام عنها بسبب المولود الجديد.
أضافت: زادت حدة الخلافات فيما بينهما تارة أخرى، فقرر الانفصال التام عنها، وتحمله تكاليف الطلاق والنفقة ورعاية الطفل، لكن زوجته رفضت وتمسكت به، وتواصلت مع أسرته لحل الخلافات، لكن المجني عليه أصر على قراره وطلقها، وترك ابنهما بصحبتها، وعاد إلى الدولة خارج مصر مرة أخرى.
وأردفت شقيقة الصيدلي ولاء زايد، بأن شقيقها عاد في إجازة قصيرة لعقد قرانه على إحدى الفتيات التي رأى أنها مناسبة له، وبعد ذلك سافر إلى القاهرة لرؤية نجله يونس وزوجته الأولى ويخبرها بما حدث، وبالفعل حدّثها بالأمر واتصل بوالدتها وقال لها إنه أخبر زوجته الأولى بعقد قرانه، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي، وتوجه مع زوجته ليقدم أوراق ابنه في إحدى مدارس اللغات ودفع له مبلغ 55 ألف جنيه.