مجدي أحمد علي: التحايل على اللوائح وضم أفلام لمحمد حفظي لم تُعرض جماهيريا سبب رفضي التقدم للجنة الأوسكار
قال المخرج مجدي أحمد علي إن فيلمه "2 طلعت حرب"، لم يرسل إلى اللجنة الفنية لاختيار الفيلم المصري لتمثيل مصر في الأوسكار، مشيرًا إلى أنه رفض إرسال الفيلم اعتراضًا منه على مخالفة اللوائح.
وأضاف مجدي أحمد علي: "فيه مجاملات بتحصل منذ 4 سنوات، واللجنة طلبت منه إرسال الفيلم لهم، لمُشاهدته أمس، لكني رفضت، وأرسلت اعتذارًا لهم، بعدما علمت أن اللجنة ضمت فيلمًا خامسًا وهو (عقار 19 ب) للمنتج محمد حفظي، رغم أنه لم يُعرض جماهيريًا، ولم يحصل على موافقة الرقابة، بما يُخالف شروط ولوائح اختيار الفيلم المصري".
وأكد أن اعتراضه على ضم "عقار 19 ب" ليس بسبب خلافات شخصية مع المنتج محمد حفظي، كما يزعم البعض، موضحًا: "كل مرة يحدث هذه التجاوز، فهذه المرة الرابعة أنّ يتم التحايل الفخ على اللوائح بسبب أفلام لـ محمد حفظي، سواء كان مُشاركًا بها كُمنتج أو موزع".
وأشار إلى أن لوائح الأوسكار، تشترط عرض الفيلم جماهيريًا، وليس مجرد عرضه في سينما بمنطقة مجهولة بمحافظة بعيدة لمدة أيام، لافتًا إلى أنّ اللجنة العام الماضي استبعدت فيلم "سعاد" للمخرجة آيتن أمين، ودخلت في خلافات معهم بسبب مخالفة اللوائح لصالح فيلم آخر، ما تسبب في النهاية عدم مُشاركة مصر في الأوسكار، مضيفا: "لم يتعظوا مما حدث العام الماضي، ولازالت الأزمة مستمرة".
وأكد احترامه المشاركين باللجنة، رغم أن هناك مجاملات وأحقادا وممارسات خاطئة كثيرة، مضيفًا: لكن يجب احترام اللوائح ووعي الناس، وطالبت منذ عدة سنوات عن ضرورة تشكيل لجنة سرية، دون أنّ يعرف أحدهم الآخر، حرصًا على مبدأ الشفافية، التأثيرات التي يكون بها ضغط المصالح لا يجب أنّ تكون موجودة".
ولفت إلى أنه سيرسل حيثيات الأزمة، إلى الأوسكار مباشرة، حتى لا تتكرر الأزمة مرة أخرى، موضحا: "لن أرسل شكوى إلى وزارة الثقافة، لأن ذلك الموضوع خاص بالنقابة، ولا أرغب في أن تكون الوزارة طرفًا فيه".