تتسبب في تغيرات المناخ.. الأنابيب تسرب 200 ألف طن من غاز الميثان|دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن الأنابيب الغاز تسرب ما يقرب من 200 ألف طن لغاز الميثان، مما يثير مخاوف من أن الغازات الدفيئة القوية، يمكن أن تهدد الحياة البحرية وتتسبب في كارثة مناخية غير مسبوقة.
الأنابيب تسرب كميات هائلة من الميثان
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تتسبب التسريبات الضخمة في أكبر خطي أنابيب للغاز يربطان روسيا بأوروبا في إطلاق كميات هائلة من الغاز الطبيعي، بمعدل يقدر بـ 500 طن متري في الساعة عند اختراقها لأول مرة، بالإضافة إلى الآثار المدمرة المحتملة على إمدادات الطاقة العالمية، حذر الخبراء من أن التسريبات قد يكون لها أيضًا تأثير بيئي غير مسبوق.
والميثان هو غاز من الغازات الدفيئة، مما يعني أنه يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وتأثيرات تغير المناخ إذا تم إطلاقه في الغلاف الجوي.
عند ملامسة الهواء يزيد خطر الانفجار
كما أنها شديدة الاشتعال، لذا عند ملامستها للهواء فإنها تزيد من خطر الانفجار، وتقلل بشكل مباشر من جودة الهواء، في حين أنه لا يذوب بسهولة في مياه البحر، إلا أن هناك مخاوف من أن الأسماك قد تعلق في أعمدة الغاز، مما قد يؤثر على قدرتها على التنفس.
وقال الدكتور جيفري كارجيل، كبير العلماء في معهد أبحاث الكواكب في توكسون، أريزونا، إن تسرب نوردستريم 2 مثير للقلق حقًا، إنها مهزلة حقيقية، جريمة بيئية إذا كانت متعمدة."
وأضاف عالم كيمياء الغلاف الجوي ديفيد مكابي، وهو عالم كبير في فرقة عمل الهواء النظيف غير الربحية: إذا فشلت خطوط الأنابيب هذه، فإن التأثير على المناخ سيكون كارثيًا وقد يكون غير مسبوق.