ضياء رشوان: الشعب المصري لا يُحَرّك من الخارج.. ولم يستطع هارب قلب الأوضاع بمصر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، إن هناك بعض الأصوات الخارجية المشككة في الحوار الوطني تعمل على تثبيط عزيمة المصريين، في حين أن هناك بعض الآراء الخارجية تشيد بجدية الحوار الوطني، وبتجربة الدولة المصرية في ظل الأزمات العالمية.
رشوان: بعض الأصوات المشككة في الحوار تثبيط عزيمة المصريين
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، خلال برنامجه مصر جديدة، أنه تاريخا لم يحدث لهاربين من مصر، ومستعينين بدول لمواجهة الدولة المصرية، أن يسقطوا الحكم في مصر، مشيرا إلى أن هذا البلد لا يقدر إلا من يعمل داخل أرضه، أما من يرغب في قلب الأوضاع في مصر فهو غير مرحب به.
وذكر رشوان، أن كل الانفاق والجهد المبذول على شبكات التواصل، وعبر الشاشات التليفزيونية، غير مجدي، وبمقولة سعد زغلول "مفيش فايدة"، وهذا حكم تاريخي على هذه الجماعة.
وبين رشوان، أن الشعب المصري، مهما بذل من جهد وتعب، ينظر إلى الداخل وليس الخارج، لافتا إلى أن الشعب المصري ثار في 2011 من الداخل، كذلك الحال في 2013، كانت الثورة من الداخل، فالشعب المصري لا يستجيب لتحريك من الخارج، متابعا: أكملوا جهدكم غير المجدي، وسنكمل بإنجازاتنا ومتاعبنا، كما أن مصر ليست في حالة مثالية، وكذلك أي أمة متقدمة في ظل الظرف الراهن في وضع مثالي.
وذكر رشوان، أن الدولة المصرية في حالة من التطور والانجاز، مضيفا: متخافوش علينا خافوا على نفسكم، وبقولكم لأني كل ما بشوف أو بسمع الجهد الضايع في الهوا بيصعب عليا، وبقول لكل الأساتذة وكل من يرو أن هذه البلد على وشك الانهيار، عيدوا حسابتكم.