رئيس حزب المحافظين: الحوار الوطني في صالح الدولة وهناك عدم ثقة بين الشعب والموسسات
قال أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إن الدولة والقوى السياسية في حاجة إلى الحوار الوطني، ولكن الدولة كانت في حاجة أشد، مؤكدا أن الحوار الوطني في صالح الدولة ومؤسساتها.
وأوضح رئيس حزب المحافظين، خلال حوار مع القاهرة 24: عندما أقول الدولة لا بد أن تكون تعريفاتي واضحة، أنا أقصد في هذا الإطار مؤسسات الدولة، هي التي في احتياج إلى هذا الحوار، لأن هناك حالة من عدم الثقة ما بين الشعب وما بين مؤسسات الدولة
قرطام: الدولة كانت في حاجة أشد إلى الحوار الوطني
وأضاف أن مهمة مؤسسات الدولة هي إدارة مصالح المواطنين، وليس دورها أن تكون سلطات تعمل فوق القانون، بل هي مؤسسات وبها موظفون مسئولون أمام الشعب سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، كما أن البرلمان هو السلطة التشريعية والطريق غير المباشر والمباشر مع الشعب عن طريق مؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح قرطام، أن القوى السياسية هي الأخرى بحاجة إلى الحوار الوطني، لأننا لدينا أزمة التعددية وهي أزمة نعاني منها كدولة منذ زمن، كما أن السلطة في كل فترة تتراجع عن التعددية، فهي غير راغبة في التعددية، وتكره الأحزاب السياسية، فالأزمة التعددية نمر بها منذ عام 1952، والحقيقة أن مظاهر أزمة التعددية ظهرت جدا في الوقت الحالي.
وتابع قرطام، أننا حتى الآن فشلنا في استحداث تنمية مستدامة مستقلة عن التأثيرات الخارجية، وسبب ذلك أزمة التعددية، لذلك الدعوة للحوار كانت يجب أن تحدث لصالح مؤسسات الدولة أولا، ثم للدولة بصفة عامة.