الصيدلي ولاء زايد ووالده.. قصة حب تنتهي بالموت.. وعمه: دفناه في حضن أبوه | صور
قصة حب وعشق الصيدلي الشاب ولاء زايد لوالده، ظهرت جليا خلال منشوراته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وصور جمعتهما في العديد من المواقف، إذ توفى الأب في عام 2020 متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد ولحق به ولاء في 2022، وكان أول المتوفين من الأسرة بعد والده، ليدفن في نفس المقبرة أو كما قال عمه سندفنه في حضن أبيه.
حب الصيدلي ولاء زايد لأبيه
الصيدلي ولاء زايد، والذي توفى في وقت سابق، وشيع جنازته المئات من أهالي محافظة المنوفية عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية والطبية اللازمة تجاه جثمانه، وحبس 7 من المتهمين في القضية ومنهم زوجته الأولى ووالدها وشقيقيها، تعلق بوالده الراحل لدرجة أنه كتب في أحد منشوراته: أي طفل كان حد بيسأله بتحب أبوك ولا أمك كان بديهي وتلقائي يقول أمي، إلا أنا كنت برد بتلقائية بقول أبويا.
نعي الصيدلي ولاء زايد لأبيه
وقال الصيدلي الراحل ولاء زايد، بعد وفاة والده: أبويا ممكن أعد عاقبني كام مرة على صوابع إيدي، ومنيمنيش مرة زعلان، أبويا كان صاحبي قبل ما يبقى أب، أبويا علمني مجيش على حد ولا أخلي حد يجي عليا، كل مشكلتي إني مكنتش مستعد أنك تمشي بسرعة كده، أي حد ممكن يفتكر إن ده عادي بين أي أب وابن، بس أنا علاقتي بيه كانت غير أي أب وابن، أنا محبتش حد قده، ومحدش خاف عليا زيه، ولا حبني زي ما هو حبني، أبويا هيفضل معايا وربنا يقدرني وأربي ابني زي ما رباني، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده وألحقنا به في الصالحين.
ولاء زايد ووالده
الصيدلي ولاء زايد يستغيث لنجدة أبيه قبل وفاته بفيروس كورونا
وسجلت منشورات الراحل ولاء زايد، استغاثته، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عندما مرض والده بفيروس كورونا لتوفير رعاية مركزة له، سواء حكومية أو خاصة لإنقاذ والده قبل أن يعلن وفاته في اليوم الثاني من ذلك المنشور، فيما أكد عم الراحل، قيام ولاء زايد بالتكفل بتكلفة سفر وإقامة والديه أثناء الحج والعمرة كنوع من رد الجميل لأسرته.
وشهدت جنازة الراحل ولاء زايد، المئات بعد صلاة العشاء من يوم أمس الجمعة، وسط حالة من الحزن الشديد بين كافة المشيعين وانهيار لوالدته وشقيقاته.
وأوضحت والدته لـ القاهرة 24، أنها أحضرت ابنه يونس ليتربى في منزل الأسرة بعد قرار النيابة العامة بتسليمه لهم، مطالبة بالقصاص العادل لابنها من المتسببين في حادث وفاته.
