إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي في عاصمة بوركينا فاسو وتوقف بث التلفزيون الحكومي
تشهد واجادوجو، عاصمة دولة بوركينا فاسو، إطلاق عيارات نارية بالقرب من القصر الرئاسي، كما توقف بث التلفزيون الحكومي، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن جانبها أكدت وكالة رويترز، أن هناك إطلاق نار كثيف سُمع قادم من المعسكر الرئيسي للجيش وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وشوهد عدد من الجنود المسلحين يتخذون مواقع على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى الرئاسة، كما قال مراسلون لرويترز إن جنودًا شوهدوا أيضًا وهم يعوقون الوصول إلى المباني الإدارية والتلفزيون الوطني الذي توقف عن البث.
وكان المجلس العسكري بدولة بوركينا فاسو استولى على السلطة في 24 يناير، وأطاح بالرئيس روش كابوري وحل الحكومة، وفي أول بيان له في ذلك الوقت، تعهد العقيد بول هنري سانداوغو داميبا بإعادة الأمن بعد سنوات من العنف الذي نفذه متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش.
تضاعف الهجمات في بوركينا فاسو
وفي وقت سابق، قتل مهاجمون مجهولون 11 جنديًا خلال هجوم على قافلة مؤلفة من 150 مركبة كانت تنقل الإمدادات إلى بلدة في شمال بوركينا فاسو.
وأصبحت مناطق واسعة في الشمال والشرق غير خاضعة للحكم منذ 2018، وفر الملايين من منازلهم خوفا من المزيد من المداهمات التي يشنها مسلحون كثيرا ما ينزلون على المجتمعات الريفية على دراجات نارية. وقتل الآلاف في الهجمات.
أصبحت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، وهي واحدة من أفقر دول العالم، وبؤرة لأعمال العنف التي بدأت في مالي المجاورة في عام 2012 ولكنها امتدت منذ ذلك الحين عبر الامتداد القاحل لمنطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى.