متحف آثار الغردقة يعلن عرض قطعة لمسند رأس من مصر القديمة | صور
أعلنت إدارة متحف آثار الغردقة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، عرض قطع أثرية فريدة مكن نوعها وتعود إلى العصور المصرية القديمة ومنها قطعة لـ مسند رأس تم اكتشافها في منطقة وادي الملوك.
ويعود تاريخ القطعة إلى الأسرة الـ 18 في مصر القديمة، أي عصر الملك توت عنخ آمون، وصُنعت من الفيانس الأزرق، ولمسند الرأس دورًا هام في الحياة اليومية أو رمزيتها في العقيدة المصرية القديمة، والطقوس الجنائزية، وكانت تصنع من مواد مختلفة مثل الفخار والخشب والحجر للجيري والألباستر والفيانس.
وأوضحت إدارة متحف آثار الغردقة، أن مسند الرأس له أهمية في الحياة اليومية، بحيث تكون الرأس مرتفعة بعض الشيء وكانت تلك المساند مبطنة بالكتان؛ لتوفير الراحة واستقرار الرأس أثناء النوم، وغالبًا كانت تصنع من الخشب لخفة وزنه، مقارنة بالمواد الأخرى، ولها استخدام ديني وجنائزي.
ويشبه مسند الرأس بأشكاله المختلفة الأفق ويتشابه وضع الرأس فوق المسند مع قرص الشمس بين الأفق، ويضمن مسند الرأس ولادة جديدة مثل قرص الشمس، فتكون الرأس في وضعها فوق مسند الرأس بهذا الشكل ترمز إلى جميع القوى التي يمثلها، ويمتلكها معبود الشمس، ومن يضع رأسه على المسند يضمن ولادة جديدة، ومتجددة مثل الشمس، ومن هنا يظهر الدور الطقسي أو الجنائزي لمسند الرأس، والارتباط بفكرة البعث في العالم الآخر لدى المصريين القدماء.
متحف آثار الغردقة
ويذكر أن متحف آثار الغردقة، يضم ما يقرب من 2000 قطعة أثرية، تروي تاريخ الحضارة المصرية بداية من العصور المصرية القديمة، واليونانية والرومانية، مرورًا بالعصور المسيحية والإسلامية وصولًا للعصر الحديث، ويعد التمثال الفريد لمريت آمون ابنة الملك رمسيس الثاني والملكة نفرتاري هو القطعة المحورية بالمتحف، ويعد متحف الغردقة أول متحف يتم بناؤه بالشراكة مع القطاع الخاص، وتكون إدارته بالكامل مسئولية وزارة السياحة والآثار.
