المفتي: يجوز إعطاء الزكاة والصدقات والتبرعات لمؤسسة حياة كريمة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن كل حماية تحدث للطوائف المحتاجة هي ما حض وحس عليه الشرع الشريف.
تابع شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أنه عندما أعلن الرئيس السيسي عن مبادرة حياة كريمة التي ستغير أوجه الحياة في القرى والنجوع جاءت أسئلة كثيرة حول ما إذا كان يجوز إعطاء الزكاة لمؤسسة حياة كريمة والتصدق لها.
بيّن مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه بعد البحث في تفاصيل حياة كريمة تبين أن المستفيد من هذه الخدمات هي القرى الأكثر احتياجا، التي ينطبق عليها حكم مصارف الزكاة.
أردف شوقي علام، أنه يجوز وضع الزكاة والصدقات والتبرعات في مؤسسة حياة كريمة لمساعدة أهالي القرى الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن نفقة الفقير تشمل المسكن والملبس والمشرب والمأكل والتعليم.
اختتم مفتي الجمهورية، بالإشارة إلى الفقر قد يحول دون وصول أبناء الأسر المتواضعة إلى تحقيق التفوق والنبوغ، لذا من المهم مساعدتهم وتوفير معيشة كريمة لهم.
المفتي: التهرب من الضرائب حرام شرعا مثل الزكاة
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الزكاة يجب أن تخرج في وقتها دون إبطاء.
تابع شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أن الإفتاء أجازت إعطاء الزكاة لكل من يدافع ويقدم الحماية بأي شكل من الأشكال.
بيّن مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التهرب من الضرائب محرم ومجرم شرعا كالتهرب من الزكاة، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتنى ببناء الضمير والرقابة الذاتية لدى الإنسان، حتى يكون رقيبا على نفسه.
أردف شوقي علام، أن الدولة الحديثة تمثل صورة لولي الأمر الذي يتصرف وفق دلالات النصوص الشرعية التي تنقسم إلى قسمين أحدهما محددا وقطعيا، وآخر يتعلق بمصلحة المجتمع.
اختتم مفتي الجمهورية، بالإشارة إلى أن التكليف الإلهي بطاعة ولي الأمر يعني الانصهار في تطبيق اللوائح والقوانين بحب وعشق.
