استضاف لاجئة أوكرانية فترك زوجته وهرب معها ثم انفصل عن الأخيرة.. بريطاني يثير جدلا على مواقع التواصل: لكل علاقة نهاية
شهد العالم منذ فترة، بالتزامن مع فرار الأوكرانين من بلادهم لـ اللجوء إلى دول أخرى والعيش فيها هربًا من الحرب ونتائجها، قصة شغلت أذهان الكثيرين، وهي استضافة أسرة بريطانية مكونة من زوج وزوجة وطفلين، لفتاة أوكرانية لاجئة، ليقرر الزوج بعد 10 أيام فقط من إقامة اللاجئة معهم في المنزل، الهروب معها وترك زوجته وأولاده، مُدّعيًا اكتشافه لحب حياته.
ولكن المفاجأة، أنه وبعد مرور نحو 4 أشهر من الواقعة، قرر الزوج البريطاني الهارب، التخلي أيضًا عن اللاجئة الأوكرانية، وإنهاء علاقتهما تمامًا، قائلًا: لكل علاقة نهاية وأنا أرى أنه يجب إنهاء هذه العلاقة حيث إنها أصبحت من الماضي تمامًا، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبث الزوج البريطاني مقطع فيديو وهو يعتذر لزوجته لما بدر منه، معربًا عن رغبته للعودة إليها.
فيما أشارت ديلي ميل إلى أن الفتاة الأوكرانية منهارة وتحاول بكل الطرق أن تعود إليه وهو ما رفضه، مؤكدا أن علاقته باللاجئة الأوكرانية انتهت، وينبغي لها أن تعود إلى بلادها، وهو القرار الذي اتخذته هي، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يبقوا أصدقاء بعدما تنتهي هذه الهيستيريا.
قصة الزوج البريطاني الذي تخلى عن زوجته من أجل لاجئة ثم تخلى عنها هي الأخرى
وتصدرت قصة حب البريطاني واللاجئة الأوكرانية عناوين الصحف العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تركا عائلاتهما وهربا معا لإكمال حياتهما، وامتلأت الأخبار بترك توني غارنيت البريطاني زوجته والهرب مع الأوكرانية، بعدما خطفته من زوجته.
وخرج توني غارنيت عن صمته ليرد على ما تم تداوله، وقال إن كل ما قيل عن هروبه مع حبيبته صوفيا كركديم، كان كذبًا، بينما قررا الانتقال لأنها مريضة، وهو يرعاها، وهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله.
ولكن بعد مرور أسابيع قليلة من الواقعة التي جعلت الصحافة الإنجليزية والعالمية تضج بالقصة، أصبح المواطن البريطاني الذي ترك زوجته وأطفاله بعدما التقى باللاجئة لمدة 10 أيام فقط مفلسا، وليس لديه عمل يعول به نفسه وحبيبته الجديدة.
فبعدما اشتهر المواطن البريطاني بقصة تركه لزوجته، أصبحت الصحافة تلاحقه في كل مكان، وتذهب له في مكان عمله لعقد لقاءات صحفية معه؛ الأمر الذي أدى إلى انزعاج أصحاب الشركة التي يعمل بها.
وفقد المواطن البريطاني عمله، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ستار البريطانية، وأصبح الآن يجد صعوبة شديدة في الحصول على المواد الأساسية، وأصبح يعيش على الإعانات التي تقدمها له عائلته، والأموال التي يحصل عليها نظير قيامه بلقاءات صحفية مع الصحف.
من جانبها، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن اللاجئة الأوكرانية تعرضت لفقدان مؤقت للبصر، وهو ما جعل حبيبها البريطاني يتفرغ لرعايتها.