الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أم بعد التنازل عن حضانة ابنها للحصول على الطلاق: سنتين والنار في قلبي.. وخايفة يقولوله أمك ماتت

الطفل محمد
كايرو لايت
الطفل محمد
السبت 01/أكتوبر/2022 - 05:32 م

مثل أي شابة تبحث عن رجل الأحلام، ليكون الزوج والأب والحبيب، تزوجت سلوى محمد عن حب، وصفته بأنه ليس له مثيل، كانت الحياة عادية مفعمة بالحب والحنان، إلى أن تغيّر كل شيء في لحظة، تحول الزوج الحنون إلى رجل اعتاد لغة الضرب والسباب، صدمة تحوّل الحبيب إلى فك مفترس أصبحت تواجهها يوميًا، لكنها تحملت لوجود الرابط القوي، وهو الأبناء.

روت سلوى لـ القاهرة 24، قصتها مع زوجها التي تحولت من الحب إلى المطاردة لسنوات، فبعد أوقات طويلة من الإهانة تحت سقف واحد، اتفقا على الانفصال، حتى لا تتطور الأمور بينهما إلى ما هو أبشع من ذلك، كما أنها فكرت عدة مرات في إزهاق روحها، حتى تتخلص من حياتها معه.

خالف الزوج الاتفاق، والذي نص على وجود الطفل والطفلة معها، قائلة: وقت الجد والأمر الواقع اشترط أنه يأخد مني ابني محمد مقابل أن يطلقني في هدوء ودون مشاكل ومحاكم، وكمان أتنازل عن كل مستحقاتي.

ومع الضغط، قبلت الأم الشروط التي وضعها الزوج، فبحضور الأطراف من المعارف والأقارب، تم التنازل عن كافة حقوقها، وكذلك ابنها محمد، ولكن اشترطوا أن يوفي الزوج بعهده معها في حقها برؤية الولد يوم أو يومين أسبوعيًا، بجانب تكفله بكافة مصاريف ابنته.

عادت سلوى من الإسكندرية إلى القاهرة، لتعيش في بيت أهلها وتترك بيت الزوجية، ومعه قطعة من قلبها، ابنها محمد، لم تتوقع للحظة أنها في يوم من الأيام ستقع ضحية للاختيار بين ابنها أو حياتها بعيدًا عنه في سلام نفسي، وبمجرد وصولها تفاجأت بتغيير الزوج مكان سكنه، وترك عمله واختفى تمامًا.

ضم الصغير

كان التواصل مع أسرة طليقها من الأشياء المستحيلة لها، لأنهم كانوا وراء تحريض الزوج على ضربها، وكذلك نصيحة أخذ محمد إلى حضانتهم، وهنا اضطرت إلى اللجوء للمحكمة لتتمكن من الحصول على حكم ضم الصغير، ووقت التنفيذ، حتى أهل طليقها اختفوا تمامًا، موضحة: اختفت أي معالم لوجود ابني، والكلمة الرنانة دايما من كل اللي حواليا انتي اللي سبتيه، أنا أُجبرت أتنازل عنه عشان الطلاق.

حكم ضم الصغير 

ظلت سلوى على ذلك الحال عامين وأربعة أشهر، تبحث عن أي طريق يدلها على ابنها المريض نفسيًا، ووالده الذي كان سببًا في إصابته بذلك وفقًا لـ حديث طبيبة نفسية.

واختتمت سلوى حديثها مع القاهرة 24: خايفة يقولوله أمك ماتت وابني يعيش يتيم الأم وأنا على قيد الحياة، بس عايشة بقلب موجوع من غير ابني.

تابع مواقعنا