تبادل أسرى بين إيران وأمريكا مقابل الإفراج عن الأموال المجمدة في واشنطن
ذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن إحدى دول منطقة الشرق الأوسط لعبت دور الوساطة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، لإتمام صفقة تبادل أسرى بين طهران وواشنطن.
وأضافت أن صفقة تبادل الأسرى جرى إتمامها بين الطرفين، مقابل إفراج واشنطن عن مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة بسبب العقوبات الأمريكية.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أنه في الأسابيع الأخيرة جرت محادثات مكثفة بوساطة دولة إقليمية للإفراج عن سجناء إيرانيين وأمريكيين، ولم تحدد الدولة التي كانت الوسيط.
اتهامات أمريكية لإيرانيين بالابتزاز
وفي وقت سابق، اتهمت السلطات الأمريكية 3 إيرانيين بمحاولة ابتزاز مئات الآلاف من الدولارات من منظمات في الولايات المتحدة وأوروبا وإيران وإسرائيل، من بينها ملجأ للعنف المنزلي، من خلال اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم في الولايات المتحدة.
وشملت الأهداف الأخرى الحكومات المحلية في الولايات المتحدة، بحسب وكالة رويترز، والمرافق الإقليمية في ميسيسيبي وإنديانا، وشركات المحاسبة ونقابة المحامين بالولاية، وفقًا لاتهامات رفعتها وزارة العدل الأمريكية.
وقال مسؤول كبير بوزارة العدل، إن الحكومة الإيرانية لا تثني السكان عن الانخراط في القرصنة، طالما أنها موجهة خارج البلاد، فيما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الواقعة.
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعد التوتر بين القوات الأمريكية والمليشيات الإيرانية في شمال سوريا، بعد استهداف قواعد عسكرية تتمركز فيها قوات أمريكية؛ فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع للمليشيات الإيرانية بأكثر من غارة جوية.
وكانت قذائف صاروخية مصدرها مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور؛ قد سقطت على منطقة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، الذي يضم قاعدة عسكرية للتحالف الدولي وهي أكبر قواعدها بالأراضي السورية.
