صاحب تصريح على المرأة التصدق بجزء من زوجها لأرملة يتراجع عنه: لم أقصد ما قيل حرفيًا
تراجع الشيخ إسلام رضوان، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، والعالم بالأوقاف، عن تصريحه الشهير الذي قال فيه: على المرأة التصدق بجزأ من زوجها لأرملة لا تجد لها معين على الحياة، والذي أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
صاحب تصريح على المرأة التصدق بجزء من زوجها يتراجع عنه
وكتب الشيخ إسلام رضوان، منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: اعتذار بشأن ما تم تداوله على صفحات التواصل والمنصات الإلكترونية عما صدر منى فى حلقة برنامج فيكم الخير على شاشة قناة ten وتم فهمه خطأ ولم أكن أقصد ما قيل حرفيا وهذا اعتذار واجب لأننا تعلمنا ضرورة وأهمية الاعتذار عند الخطأ.
وفي وقت سابق، كان الشيخ إسلام رضوان، في تصريحات تلفزيونية: ليه الست متتقبلش إن لو في أسرة العائل الخاص بها توفى، والست المسؤولة عن الثلاثة أو الأربعة الأيتام دول ولا تملك مصدر رزق أو دخل أو سكن أو رجل يراعي أمورها، ليه الزوجة في هذه الحالة لا تسعى إنها تلم هذه الأسرة وتتصدق بجزء من زوجها في سبيل لم شمل هذه الأسرة، متسائلا: ما المانع في هذا؟، ولماذا المرأة التي تتزوج تستأثر بالزوج وكأنه ملكية خاصة بها؟.
وأوضح العالم بالأوقاف، أنه لا يمكن القول أن الأصل في الزواج التعدد، أو أن الأصل فيه الإفراد، مضيفا: مينفعش أقول رأي واحد فقط؛ لأن الآراء اختلفت، فهناك علماء قالوا إن الأصل هو الإفراد ولهم أدلة وهناك علماء قالوا إن الأصل هو التعدد ولهم أدلة.
عالم بالأوقاف: فيه واحد نفسيا يستطيع التعامل مع اتنين وتلاتة وعشرة
ونوه الشيخ إسلام رضوان، بأنه طالما يوجد فريق يقول أن الأصل هو الإفراد ولهم أدلة وفريق يقول إن الأصل هو التعدد ولهم أدلة، يبقى لا يصح أن ينكر فريق على آخر، مضيفا القرآن يقول: فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا.