وزيرة التعاون الدولي تناقش توسعة مجال التغذية المدرسية مع برنامج الأغذية العالمي
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بـ مانوج دجونيجا، مساعد المدير التنفيذي ومدير المالية لبرنامج الأغذية العالمي، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي، للتوسع في مشروعات التنمية الزراعية والريفية وجهود تعزيز الأمن الغذائية.
برنامج الأغذية العالمي
حضر اللقاء كورين فليشر، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ببرنامج الأغذية العالمي، وبرافين أجراوال، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، وفريق عمل وزارة التعاون الدولي المعني بالتعاون مع الأمم المتحدة.
في بداية اللقاء، رحبت وزيرة التعاون الدولي، بمساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تنظر لعلاقاتها مع مؤسسات التمويل الدولية والمنظمات الأممية، في إطار الشراكة البناءة لدفع جهود تحقيق التنمية المستدامة، تحت مظلة رؤية التنمية الوطنية 2030، كما أنها ترتبط بعلاقات قوية مع الأمم المتحدة باعتبارها دولة مؤسسة وعلى مدار عقود أسهمت العلاقات المتبادلة في دعم جهود التنمية في مختلف المجالات.
مجال التغذية المدرسية
وبحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك في مجال التغذية المدرسية، في إطار الاستفادة من الخبرات المتراجمة للبرنامج في هذا المجال، وتنفيذًا لتوجهات الدولة المصرية بشأن توفير التغذية المدرسية السليمة للأطفال في المراحل الدراسية المختلفة، كما تم التطرق إلى التوسع في مشروعات التنمية الزراعية والريفية ودعم صغار المزارعين بصعيد مصر والتي تم تنفيذ المرحلة الأولى منها في أكثر من 63 قرية بـ5 محافظات.
كما بحثت وزيرة التعاون الدولي، إعداد البرنامج القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر 2023-2027، والذي يأتي متسقًا مع رؤية وأهداف الدولة التنموية وكذلك الإطار الاستراتيجي للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة UNSDCF، وذلك بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية.
وأشارت، إلى الإجراءات والمشروعات التي تنفذها الدولة للارتقاء بحياة المواطنين ودعم جهود الأمن الغذائي وتعزيز صمود صغار المزارعين أمام التغيرات المناخية، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصري حياة كريمة، والتي تعمل على محورين رئيسيين أولهما تطوير البنية التحتية، وثانيهما زيادة الاستثمار في رأس المال البشري، لافتة إلى أن الأمم المتحدة وبرامجها التابعة ومن بينها برنامج الأغذية العالمي ساهموا بمشروعات قائمة بالفعل في دعم وتنمية العديد من القرى المستهدفة ضمن مبادرة حياة كريمة.