مصري مقيم في روسيا على الحدود الأوكرانية: أصوات الضرب أصبحت اعتيادية.. والحياة تسير بشكل طبيعي
كشف محمد مقيلي، أحد الطلاب المصريين الدارسين في دولة روسيا، والمقيم في مدينة بيلغورود - الواقعة على الحدود الأوكرانية، أحوال المصريين بالمدينة جراء القصف الأوكراني الذي يحدث بين الفترة والأخرى.
وقال الطالب المصري - الذي يدرس سياسة واقتصاد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وهم يسمعون أصوات ضرب، إلى أن أصبح الأمر اعتياديًا بالنسبة لهم، مُشيرًا إلى أن الأصوات ليست قريبة منهم، بل هي على القُرى، وبالتحديد العزب المُتطرقة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا أما المدن فهي بعيدة تمامًا، مُسترسلًا: لو مسمعناش أصوات بنحس أن فيه حاجة غلط.
مصري في روسيا
وأضاف مقيلي، أن عدد الطلاب في مدينة بيلغورود؛ بلغت نحو 700 طالب، مؤكدًا أنه ليس هناك إصابات أو وفيات، وأن الحياة تسير بشكل طبيعي، مردفًا: محافظ المدينة مهتم بالتفاصيل، وهناك متابعة من جانب الشرطة في الشوارع، وكثير من الأحيان يوقفون الطلاب بالمناطق الاستراتيجية مثل القطارات، والمستشفيات للسؤال عن الهوية، مُتابعًا: الأوضاع مُستقرة والحياة تسير بشكل طبيعي، والسفارة المصرية تتابع كافة احتياجاتنا.
وأكد الطالب المصري، أن المشاكل التي يواجها الطلاب المصريين في روسيا الآن هي فقط أزمة تحويل النقود من مصر إلى روسيا، موضحًا: أن التحويل أصبح من خلال الطلاب المصريين القادمين إلى روسيا أو عن طريق فودافون كاش.
في سياق منفصل، صرح تيمور دويدار، مستشار قطاع الأعمال والعلاقات الدولية بروسيا، والمحلل السياسي المصري الروسي، بأن الجالية المصرية في روسيا، الذين يحملون الجنسيتين المصرية والروسية، من الممكن أن يتم استدعائهم من قبل السلطات الروسية لأداء الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب على أوكرانيا، مُعقبًا: أي حد حاصل على الجنسية الروسية.. من حق السطات أن تستدعيه لأداء الخدمة العسكرية.
