صدام بين لابيد ونتنياهو حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان
تصاعدت التوترات في دولة الاحتلال الإسرائيلي بين الحكومة الموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وبعض القيادات السياسية مع اقتراب الانتهاء من الاتفاق الذي تسلم مقترحاته الرئيس اللبناني ميشال عون.
يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وصف اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، بالصفة التي تعزز من أمن إسرائيل، كما أنه يصون المصالح الكاملة لإسرائيل، حسب قوله، لكن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أكد أنه لن يلتزم بتنفيذ اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان إذا عاد إلى الحكومة، مؤكدا أن: لبيد استسلم لتهديدات نصر الله بشكل مخجل.
وزعم بنيامين نتانياهو، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: استسلم يائير لابيد بشكل مخجل لتهديدات نصر الله، إنه يمنح حزب الله أرضا ذات سيادة لدولة إسرائيل، مع خزان غاز ضخم يخصكم يا مواطني إسرائيل، ويفعل ذلك بدون مناقشة في الكنيست وبدون استفتاء، فليس لـ لبيد تفويض لتسليم الأراضي السيادية لدولة معادية والأصول السيادية التي نمتلكها جميعًا.
لبنان يتسلم اقتراحات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
وعلى الجانب اللبناني، تسلم الرئيس ميشال عون، رسالة خطية من الوسيط الأمريكي أموس هوكستين حول الاقتراحات، بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت الصفحة الرسمية للرئاسة اللبنانية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الرئيس اللبناني استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، والتي سلمته رسالة الوسيط الأميركي بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وتتولى الولايات المتحدة دور الوسيط في المفاوضات الدائرة منذ عامين بين لبنان وإسرائيل، حيث تهدف هذه المفاوضات إلى ترسيم الحدود البحرية بينهما، وتذليل العوائق أمام الشروع في أعمال الحفر للتنقيب عن الغاز في حقول في البحر الأبيض المتوسط يتنازع عليها إسرائيل ولبنان.