بحضور رئيس الوزراء.. رئيس غرفة الإسكندرية التجارية يكشف تفاصيل الاحتفال بمرور 100 عام على إنشائها
أعلن أحمد الوكيل، رئيس غرفة الإسكندرية واتحاد غرف البحر الأبيض، تنظيم احتفالية كبرى بمناسبة مرور 100 عام على إنشائها، بالتزامن مع 40 عاما على إنشاء اتحاد غرف البحر الأبيض الذي تشرف غرفة الإسكندرية برئاسته، قائلًا: ندشن سويا 100 عام، مشيرا إلى أن الغرف التجارية، هي أكبر مؤسسات المجتمع المدني، والتي تجاهد بخلاف دورها في التنمية الاقتصادية، في كافة مناحي التنمية الاجتماعية من أجل مستقبل أفضل لأبناء الوطن.
وأوضح أن الاحتفالية ستشهد عقد مؤتمر عالمي سيتم تنظيمه بالشراكة مع وزير التجارة والصناعة، وسيشهد حضور رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء الحاليين.
احتفالية الغرفة التجارية بمرور 100 عام
وأكد الوكيل، أن غرفة الإسكندرية، تعتبر أول غرفة تجارية بإفريقيا والوطن العربي، وأنه منذ 70 عاما أول غرفة يزورها رؤساء وملوك على مر العصور، كما كانت أول غرفة مصرية تنشئ مركزا للتميز وخريطة الكترونية للأنشطة الاقتصادية، وأول غرفة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية وكذا سوقها لتجارة الخضر والفاكهة.
وأضاف أن الإسكندرية كانت وستظل عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتي تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمي.
الغرفة التجارية درع حامى للوطن
وأشار الوكيل إلى أنه منذ إنشاء الغرفة طوال 100 عام، وهي الدرع الحامي لاقتصاد الوطن، في أصعب الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء أثناء كافة الحروب والثورات، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لأصغر محل من أساسيات مناحى الحياة، ولم يغلق مصنع.
وتابع: لم يتوقف دور غرفة الإسكندرية التجارية الاجتماعي على الحروب والكوارث فقط، بل تجاوزها لوقت السلم ومراحل البناء والتشييد، فقد سعت لإنشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي لإنماء الإسكندرية، بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة، ومحافظة الإسكندرية، وكافة الهيئات الحكومية مع المجتمع المدني في شراكة حقيقية للحكومة والقطاع الخاص من الإسكندرية ومن أجل الإسكندرية.
13 مليون جنيه للمبادارات الأولية
وضرب الوكيل مثالا في العصر الحديث، بأن مجلس إدارة غرفة الإسكندرية تبرع بـ13 مليون جنيه، كنواة للمبادرات الأولية، والتي تضمنت 5 ملايين جنيه لمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، و5 ملايين جنيه للقرى الأكثر احتياجا، و2 مليون جنيه لمبادرة تطوير وتشغيل مستشفى سموحة الجديدة، ومليون جنيه لتطوير ميدان المرسي أبو العباس ليصبح مزارا سياحيا على مستوى التطوير الذي تم بالحرم النبوي الشريف.
