أزمة في فرنسا بسبب زيادة حوادث الاعتداء على النساء.. واتهامات لليسار بالتسبب فيها
تمر فرنسا بأزمة اجتماعية خانقة، وهي زيادة ظواهر الاعتداء على النساء بصورة ملحوظة، حيث باتت التقارير تخرج لتسليط الضوء على حوادث التحرش الجنسي، والاعتداء والعنف تجاه النساء في البلاد.
واتهم جوردان بارديلا، المرشح القوي لقيادة حزب التجمع الوطني وهو حزب يميني متطرف، اليسار بأنه المتسبب في زيادة حوادث العنف ضد النساء، مشيرًا إلى أن اليسار هو السبب الرئيسي في انحدار الأخلاق في فرنسا.
ويرى جوردان بارديلا أن اليسار خلال الثلاثين عامًا الآخرين، عملوا على نشر الأفكار الخاطئة مما ساهم في انحدار الأخلاق لدى الشعب الفرنسي.
زيادة حوادث الاعتداء على النساء في فرنسا
باتت مسألة ارتفاع حوادث العنف ضد المرأة والاعتداء عليها هي الشغل الشاغل للصحف الفرنسية، حيث ارتفعت حوادث الانحراف وأعمال العنف ضد المرأة في المواصلات العامة، وعلى رأسها المترو والترام والأتوبيسات وسيارات الأجرة وغيرها.
وقالت صحيفة لوفيجار الفرنسية، إن أعمال العنف ضد المرأة وحوادث الانحراف في باريس وفي المواصلات العامة على وجه الخصوص زادت بنسبة 4% منذ عام 2020، والتي شهدت توقفا تاما في جميع التحركات والأحداث العامة، على خلفية تفشي فيروس كورونا.
وأشارت أرقام لوفيجارو إلى أن 50% من حوادث الانحراف تقع في باريس في المواصلات العامة، مشيرًة إلى أن الارتفاع الذي حدث خلال العامين الأخيرين؛ أدى إلى وجود 122 ألف ضحية في 2021 أي 334 واقعة في اليوم الواحد.