هل تكون الأقمار الصناعية النانوية طفرة في استكشافات الإنسان بـ الفضاء؟
تهدف وكالة ناسا الفضائية إلى أن تكون الأقمار الصناعية النانوية مفتاح لإحداث ثورة في استكشافات الإنسان في الفضاء.
ماهي الأقمار الصناعية النانوية؟
الأقمار الصناعية النانوية، تكون في حجم صندوق الأحذية وتم استخدامها بالفعل كجزء من بغض المهمات الفضائية، حيث يمكن لهذه المركبات أن تعمل بشكل مستقل أو ترتبط بـ مركبة فضائية أكبر.
ويستخدم برنامج أرتميس التابع لناسا عشرة أقمار صناعية نانوية، وذلك للعثور على المياه والموارد الأخرى على القمر، والتي يمكن أن يساعد رواد الفضاء في بناء قاعدة قمرية، وستستخدم مهمة هيرا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية أيضًا قمرين صناعيين نانويين في المهمة.
حتى الآن، لا توجد أي مكونات متاحة تجاريًا مناسبة للبعثات بين الكواكب على متن الأقمار الصناعية النانوية، ومع ذلك يمكن للمرء أن يفترض أن هذا الوضع سيتغير بسرعة مع المهام الناجحة بشكل متزايد.
وفي العام الماضي، صممت شركة قمر صناعي نانوي مصنوع من الخشب، وسيتعرض القمر الصناعي النانوي، الذي يبلغ طوله 10 سم ويزن 1 كجم، لدرجات حرارة قصوى وضغط الفراغ والإشعاع الفضائي على مدى فترة طويلة، وذلك لاختبار قدراته.
ناسا وسبيس أكس تخططان لإصلاح تلسكوب
وفي وقت سابق، كشفت سبيس إكس بالتعاون مع ناسا في مؤتمر أنهما يجرون دراسة لتقييم ما إذا كانت مثل هذه المهمة ممكنة أم لا، وستشمل المهمة برنامج رحلات فضائية خاص بالبشر، وذلك بتمويل من الملياردير إيزاكمان، والذي دفع مبلغًا لم يكشف عنه مقابل رحلة فضائية لمدة ثلاثة أيام لنفسه وثلاثة آخرين في العام الماضي.