المشاركون في مؤتمر التغيرات المناخية يثمنون جهود الدولة ودور الأزهر في هذا المجال
أكد المشاركون في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر: «الاستراتيجيات العربية للحدّ من مخاطر التغيرات المناخية»، والذي تعقده المؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، وبمشاركة مجمع البحوث الإسلامية على أهمية التعاون المؤسسي لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية التي باتت تهدد مستقبل الأجيال الحالية والقادمة.
مؤتمر الاستراتيجيات العربية للحد من التغيرات المناخية
وقال الدكتور حسين درويش رئيس المؤتمر، إن الحديث عن البيئة والتغيرات المناخية ليست بالجديدة؛ حيث انتبه إليها العالم المتقدم منذ ما يقرب من 30 عاما عندما لاحظ تغير المناخ، والتي تعود إلى زيادة معدلات النشاط البشري الصناعي والذي أدى إلى تركيز غازات معينة في الغلاف الجوي، مضيفا أن جهود الدولة المصرية والقيادة المصرية تتركز في وضع استراتيجيات وأنظمة عمل ابتكارية على أسس علمية للحد من تلك الظواهر.
فيما أعربت الدكتورة لمياء سليم أمين عام المؤتمر والمتحدث الرسمي للمؤسسة، عن بالغ تقديرها لمؤسسة الأزهر ولفضيلة الإمام الأكبر على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، والتعاون الفعال بين المؤسسة ومجمع البحوث الإسلامية، من أجل خروج هذا المؤتمر بشكل لائق يحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية في إطار رؤية الدولة المصرية 2030.
فيما قال الدكتور ممدوح معوض إن قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على البيئة من أهم التحديات التي يهتم بها المركز القومي للبحوث؛ من خلال إجراء العديد من الأبحاث والدراسات الفنية والمشروعات التطبيقية في كافة المجالات المتعلقة بالتغيرات المناخية، ضمن مجموعة من المحاور البحثية التي تشتمل على الطاقة والصحة والمياه والزراعة وغيرها من المحاور التي تسهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية.