الصحة الباكستانية: المستشفيات مكتظة بالمصابين نتيجة انتشار الأمراض المنتقلة عبر المياه
قالت وزارة الصحة في باكستان، اليوم الاثنين، إن مستشفيات البلاد مكتظة، نتيجة انتشار الأمراض، التي تنقلها المياه، وفقًا لـ رويترز.
المستشفيات مكتظة بالمرضى
كما اكتظت غرفة الطوارئ بالمستشفى الحكومي الرئيسي، في بلدة سهوان الصغيرة في جنوب باكستان.
ويعيش مئات الآلاف من الباكستانيين، الذين فروا من منازلهم، في مخيمات حكومية أقيمت لإيوائهم، وقد تستغرق مياه الفيضانات الراكدة، المنتشرة على مساحة مئات الكيلومترات المربعة، من شهرين إلى 6 أشهر لتتراجع في بعض الأماكن، وقد أدت بالفعل إلى انتشار حالات عدوى الجلد والعين والإسهال، والملاريا والتيفوئيد وحمى الضنك.
وتشهد باكستان أزمة في وقت عصيب بشكل خاص، في ظل تردي اقتصادها، المدعوم بقروض من صندوق النقد الدولي، ولا تملك الموارد اللازمة للتعامل مع الآثار طويلة المدى للفيضانات.
ارتفاع الإصابات بالمياه المنقولة
ولقي ما يقرب من 1700 شخص مصرعهم في الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، وذوبان الأنهار الجليدية.
وتقدر باكستان تكلفة الأضرار بنحو 30 مليار دولار، وألقت الحكومة والأمم المتحدة باللائمة في الكارثة على تغير المناخ.
فيما قالت السلطات، إن أكثر من 340 شخصا لقوا حتفهم، بسبب الأمراض الناجمة عن الفيضانات.
وحسب وزارة الصحة في إقليم السند، وهي المنطقة الأكثر تضررا؛ تم تأكيد 17285 حالة إصابة بالملاريا منذ الأول من يوليو.
وتوقعًا لخطر تفشي الأمراض بعد مرحلة الإنقاذ والإغاثة من الفيضانات، تحاول حكومة السند؛ توظيف أكثر من 5000 متخصص صحي بشكل مؤقت في المناطق الأكثر عُرضة للخطر.
