أشرف زكي يجتمع بوفد من المونتاج والصوت لمناقشة مشاركتهم في الدورات القادمة لمهرجان القاهرة للدراما
اجتمع الفنان ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، بوفد من المونتاج والصوت، لمناقشة سبل المشاركة في الدورات المقبلة لمهرجان القاهرة للدراما، ونسق معهم فكرة وجود جوائز للصوت والمونتاج بالمهرجان، باعتبارها من الأعمدة الأساسية للأعمال الفنية.
من جانبه، أصدر اتحاد شعبتي الصوت والمونتاج بنقابة المهن السينمائية بيانًا، بشأن أزمة إغفال منح جوائز لفنون الصوت والمونتاج، ضمن جوائز مهرجان الدراما الأول، وجاء نص البيان كالتالي: بناء على الدعوة الكريمة الموجهة من الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية وصاحب الشرارة الأولي لانطلاق مهرجان الدراما والمحرك الرئيسي له، تم الاجتماع مع ممثلين عن مجلسي شعبتي الصوت والمونتاج بتاريخ السبت 1 أكتوبر، لاحتواء أزمة إغفال منح جوائز لفنون الصوت والمونتاج، ضمن جوائز المهرجان، على الرغم من كونهما من الأعمدة الأساسية لأي عمل درامي، حيث لا يصبح العمل الدرامي مكتملًا بدونهما.
وتابع البيان: في هذا الصدد لا يسعنا إلا أن نؤكد تقديرنا لأهمية إقامة مثل هذا المهرجان، المهم للدراما ولكافة صناعها وفنانيها ومبدعيها، في كل التخصصات والمجالات، وعلى ترحيبنا بتكريم الفنيين لأول مرة في تاريخ صناعة الدراما.
بيان اتحاد شعبتي الصوت والمونتاج
وأضاف البيان: قدّم الدكتور أشرف زكي مشكورًا؛ اعتذارًا واضحًا، عما حدث من سهو غير مقصود، مؤكدًا أهمية الدور الأساسي للمونتاج في العملية الفنية كونهم المخرج الثاني للعمل الفني، وأهمية فن الصوت الذي كان دخوله بعد مرحلة السينما الصامتة، تطور في الدراما وثورة في صناعة الصوت والصورة.
واستكمل: مقترحًا استثمار ما حدث بطريقة إيجابية لتخطي الأزمة الحالية، وتحقيق المزيد من المكتسبات للدورات المقبلة من المهرجان، وذلك بتعيين المونتير الأستاذ معتز الكاتب في اللجنة العليا لإدارة المهرجان مندوبًا وممثلًا عن شعبتي الصوت والمونتاج، مؤكدًا دعمه التام للتعاون المباشر بين الشُعَب المختلفة في نقابتي المهن التمثيلية والمهن السينمائية.
واختتم البيان: خالص الشكر للنقيب المحترم الدكتور أشرف زكي، على كرم دعوته وحسن استقباله وسرعة احتوائه للأزمة بشكل إيجابي، وللزملاء المحترمين أعضاء شعبتي الصوت والمونتاج على تقديرهم لقيمة الحوار كحل أمثل لحل جميع المشكلات.. عاش الفن المصري، وعاشت قوتنا الناعمة التي كانت ولا تزال تمثل حائط صد دفاعي هام ورئيسي في فصول معركة الوعي المصري.