ترسيم الحدود ونصائح باستخدام النووي في الوقت اللازم.. روسيا تضع ملامح جديدة للسياسة بأوكرانيا
باتت السلطات الروسية تضع ملامح جديدة للسياسة بأوكرانيا، كي يتم تيسير الأعمال في البلاد تحت الأوضاع الجديدة التي شهدت ضم 4 مناطق تحت حكم موسكو وهي زابوريجيا وخيرسون ولوجانسك ودونيتسك.
وصرح الكرملين الروسي، منذ قليل، بأنه يحق للحكام الإقليميين تقديم تقييماتهم ونصائح مثل استخدام النووي، مشيرًا إلى أن استخدام روسيا للسلاح النووي تحكمه العقيدة النووية.
كما أفادت السلطات الروسية بأنه سيستشير حكام الأقاليم المضمومة حديثًا تحت السيادة الروسية وعلى رأسها زابوريجيا وخيرسون، بشأن ترسيم حدود جديد لتلك الأقاليم.
ضم الأراضي الأوكرانية
وقالت المحكمة الدستورية الروسية، الأحد، إن إعلان بوتين بضم الأربعة مناطق الأوكرانية تحت السيادة الروسية يعتبر أمر قانوني ومتوافق مع دستور البلاد.
يأتي ذلك بعد وقت قليل من تصريحات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان التي أدان فيها إعلان بوتين لضم 4 مناطق أوكرانية تحت سيادة بلاده، داعيًا إلى وقف دوامة العنف.
ولكن بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الروسي بضم المناطق الأوكرانية، أعلن فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني، أن قوات جيش كييف حررت بالكامل مدينة ليمان بشرق أوكرانيا.
وتقع مدينة ليمان بالقرب من مدينة لوجانسك، وهي أحد المناطق الأربعة التي أعلن بوتين منذ أيام قليلة ضمها، تحت السيادة الروسية.
ومن جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الأوكراني أمس السبت، أن قواته تسيطر على معاقل الجيش الروسي في ليمان، الواقعة بشمال دونيتسك، وهي إحدى المناطق الأربعة التي أعلن بوتين ضمها لروسيا.
وتعتبر منطقة ليمان إحدى المناطق التي قررت روسيا ضمها، على الرغم من عدم سيطرة الجيش الروسي على هذه المنطقة بشكل كامل، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان زعيم الانفصاليين الموالي لروسيا في دونيتسك، أعرب عن قلقه تجاه السيطرة على هذه المنطقة نظرًا لتقدم الأوكرانيين فيها، مشيرًا إلى أن الجنود الأوكران يستعيدون بعض القرى في المنطقة.