غضب ومظاهرات عارمة بإندونيسيا.. واتهام الشرطة بالتسبب في وفاة ضحايا مباراة كرة القدم
تشهد إندونيسيا حالة من الغضب، بسبب وفاة أكثر من 125 شخصا خلال أحداث وقعت أثناء إحدى مباريات كرة القدم، ما أسفر عن وقوع المئات من الإصابات وسط رفع شعارات مناهضة للشرطة.
ووجه المتظاهرون الذين تم تقدير عددهم بالآلاف في شوارع إندونيسيا فضلًا عن حملات وسائل التواصل الاجتماعي، الاتهام للشرطة بالتسبب في سقوط كل الضحايا والمصابين، وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
من جانبه أمر الرئيس الإندونيسي بصرف تعويضات لأهالي الضحايا والمصابين وذويهم، فضلًا عن توجيه الأمر للأمن الإندونيسي لفتح تحقيقات ومعرفة المتسبب في الواقعة.
وكانت دولة إندونيسيا، شهدت أحد أسوأ الكوارث في تاريخ كرة القدم، والأكثر دموية منذ عام 1964، عندما قتل 328 شخصًا في أعمال شغب وسحق حينما استضافت بيرو الأرجنتين في ملعب ناسيونال.
وبدأت كارثة إندونيسيا، عندما اقتحم مشجعو الفريق المضيف المحبطون من الهزيمة 3-2، أرض الملعب في مالانج في مقاطعة جاوة الشرقية في وقت متأخر من مساء السبت، وأطلق الضباط الغاز المسيل للدموع في محاولة للسيطرة على الوضع، مما أدى إلى التدافع وحالات الاختناق، وتصاعد لـ حالات الشغب، حيث أن المحصلة الأولية للحادث بلغت نحو 174 وفاة و180 مصابا، بينما لم تصدر الحصيلة النهائية حتى الآن.
من جانبه، قال قائد شرطة جاوة الشرقية نيكو أفينتا: عندما اقتحم مشجعو الفريق المضيف المحبطون أرض الملعب في مالانج في مقاطعة جاوة الشرقية في وقت متأخر من مساء السبت، أطلق الضباط الغاز المسيل للدموع في محاولة للسيطرة على الوضع، مما أدى إلى التدافع وحالات الاختناق.