هل كان الرسول يحتفل بيوم مولده؟
هل كان الرسول يحتفل بيوم مولده؟، حيث يحتفل العالم الإسلامي بذكرى المولد النبوي الشريف، والذي يوافق 12 من ربيع الأول الثامن من أكتوبر، وتحتفل الدولة بذكرى المولد النبوي في احتفال كبير بحضور رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف وكبار العلماء، وذكرى الاحتفال بالمولد النبوي أمر مستحب أجازه كل العلماء والمؤسسات الدينية في مصر، والسؤال الذي يتردد هل كان الرسول يحتفل بيوم مولده؟، والإجابة نعم احتفل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيوم مولده وكان النبي يحتفل بيوم مولده بصيام الاثنين ومن أفضل الطرق للاحتفال بذكرى المولد النبوي هو اتباع سنته صلى الله عليه وسلم.
هل كان الرسول يحتفل بيوم مولده؟
أكبر دليل على أهمية الاحتفال بالمولد النبوي قول الله تعالى في القرآن الكريم، "ذكرهم بأيام الله"، وهو الدليل الكافي على أهمية ومشروعية الاحتفال بالمولد النبوي، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتفي بيوم مولده، ومن السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئِل عن صوم يوم الاثنين، فقال: «ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، وهذا إيذان بمشروعية الاحتفال به صلى الله عليه وآله وسلم بصوم يوم مولده.
وكان الرسول يحتفل بيوم مولده في كل عام، بقيامه بجميع العبادات، الصلاة والصيام والأذكار، ومن أفضل طريقة للاحتفال بالمولد هي إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بالصوم والصلاة وأداء العبادات، لافتًا إلى أنه لا مانع من تناول حلوى المولد؛ لأنها من مظاهر الاحتفال التي تبعث على السعادة، وليست بدعة.
الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أصل من أصول الإيمان، فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من الأمور التي يجب الحرص عليها، ففي الاحتفال بالمولد النبوي ثواب وأجر كبير، ومن أفضل الطرق للاحتفال بالمولد النبوي هو دليل على الحب والتعظيم لسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه المنَّة كما قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58] كما أن الاحتفال بالمولد النبوي هو أمر مستحب مشروع له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحد يعتد به، وأكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيم واحتفاء وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاءُ والفرح به أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.
دعاء المولد النبوي الشريف
دعاء المولد النبوي في ربيع الأنوار، اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تشرحُ بِها صُدورنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تطهُرُ بِها قلوبنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تروحُ بِها أرواحنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تُزكّي بِها نُفوسنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تغفِرُ بِها ذُنوبنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تستُّرٍ بِها عُيوبنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تصلح بِها بالنا وأحوالنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تصلح بِها أبناءنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تضعُ بِها أوْزارنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تُثقِلُ بِها ميزاننا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تقضي بِها حاجاتنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تشفي بِها مريضنا.
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً ترحم بِها أمواتنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً ترد بِها الفتن عنا
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً ترضينا بها وترضى بِها عنا.
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تنجينا بها من الأهوال والآفات.
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تفرج بها عنا الكُرُبات.
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تقضى لنا بها الحاجات.
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تطهرنا بها من السيئات.
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً ترفعنا بها إلى أعلى الدرجات.
اللّهُمُّ صِلٍّ على سيِّدِنا مُحمّدِ صلاةً تبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات.
اللهم أعطنا خير هذا اليوم نوره وبركته وهداه اللهم صل على حبيبك الصادق الأمين وارزقنا مرافقته في الجنه وأرزقنا ان نشرب من يده الشريفه شربة لا نظمأ بعدها أبدآ اللهم اجعله لنا قدوة في كل عمل وقدرنا يا الله على اتباع سنته.
اللهم إنا نسألك بجاه نبيك المختار وآله الأخيار أن تكفر عنا الذنوب والأوزار وأن تنجينا من جميع المخاوف والأخطار وتقبل منا ما قدمناه من يسير أعمالنا في السر والجهر وأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت العزيز الغفار، اللهم إنا نسألك صحة في إيمان وإيمان في حسن خلق ونجاح يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا.
اللهم نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ربي نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث.
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، ورب العرش الكريم اللهم يا صبور صبرني على ما بليتني وامتحنتني، يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك، وتحول عافيتك وجميع سخطك، ربي لا تكلني إلى أحد ولا تحوجني إلى أحد، واغنني عن كل أحد، يا من إليه المستند وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له ولا ولد، خذ بيدي من الضلال إلى الرشد، ونجني من كل ضيق ونكد.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ.
اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولا مانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك.