أميرة دنماركية تتعرض للتنمر بعد قرار جدتها الملكة.. تعرف على القصة
لم تعد قصص الملوك والأمراء وحياتهم الشخصية حكرا على الأفلام والمسلسلات السينمائية والأعمال الدرامية، بل بات الأمر أكثر تعقيدًا وظهورًا على الساحة الدولية.
قررت ملكة الدنمارك تجريد 4 من أحفادها من ألقابهم التي يحصلون عليها بموجب دمائهم الملكية، حيث بات أربعة أطفال أمراء سابقين وأصبحوا الآن أفرادا عاديين.
وجردت الملكة ألقاب أحفادها الأربعة من ابنها الأمير يواكيم، الذي قال لصحيفة ديلي ميل البريطانية إن الملكة مارجريت أعطته 5 أيام قبل إصدار القرار بشكل رسمي، مشيرًا إلى أنه لا يحظى بعلاقات جيدة مع الأسرة الملكية خلال الفترة الحالية ولم يتواصل معهم منذ فترة طويلة.
من جانبها تعرضت أثينا الأميرة السابقة ابنة الأمير يواكيم إلى التنمر الشديد في مدرستها فور الإعلان عن تجريدها من لقبها الأميري نسبة لدمائها ولن يتم مناداتها بصاحبة السمو أو السعادة بعد الآن.
قدمت السلطات البريطانية اعتذارًا رسميًا للدنمارك بعد إرسال دعوة رسمية لأميرة الدنمارك بالخطأ.
وقالت ديلي ميل إن السلطات البريطانية أكدت للدنمارك أنه يجب حضور شخص واحد فقط إلى الجنازة وأنه تم إرسال الدعوة للأميرة بالخطأ، مؤكدًة اعتذارها الشديد للملكة الدنماركية على هذا الخطأ الناجم عن إرسال العديد من الدعوات في وقت قصير للغاية.
جدير بالذكر أنه حضر من كل من مملكتي هولندا وإسبانيا 3 ممثلين على الأقل، أي على عكس ما قالته بريطانيا للدنمارك في اعتذارها.
من جانبها قالت وزيرة الثقافة البريطانية، ميشيل دونيلان، اليوم الثلاثاء، إن هناك نحو 250 ألف شخص، تقدموا أمام نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر بلندن، خلال الجنازة في الولاية، وفقًا لـ وكالة أنباء رويترز.