نسرين عكاشة: حلم والدي يتحقق بعرض فيلمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية
علقت الإعلامية نسرين أسامة أنور عكاشة، على عرض فيلم والدها الراحل الكاتب أسامة أنور عكاشة، في مهرجان الإسكندرية السينمائي وتمثيله مصر بالمهرجان والذي يحمل عنوان الباب الأخضر.
وأعربت الإعلامية نسرين عكاشة، عن سعادتها بمشاركة فيلم والدها في المهرجان قائلة: الحمد الله حلم والدي بيتحقق بأن يشارك أقدم أفلامه، في مهرجان كبير ومهم مثل مهرجان الإسكندرية فهذا الأمر يدعو للفخر والسعادة، وكنت أتمنى يكون عايش في هذه اللحظة ويشاهد أول أفلامه تشارك في هذا المهرجان، خاصة أنه من عشاق الإسكندرية وكان مرتبطا بها بشكل غير طبيعي.
وأوضحت نسرين عكاشة، أن الفيلم مختلف عن كل أفلام والدها التي كتبها، فهو يعبر عن هوية المصريين ومعاناتهم وكيانهم، وكونه يمثل مصر في مهرجان الإسكندرية، فهذا أكثر دليل على أن رسائل والدها بتوصل بعد كل هذه السنوات، فما أجمل من أن يكون فيلم يمثل مصر يعبر عن هموم المصريين بجد.
وأكدت نسرين، أن المفارقة الغريبة أن الفيلم يصلح لكل زمان وفكرته تمثل المصريين وهفضل طول الوقت تمس المصريين وقصته تتجدد طول وقت بأشكال مختلفة مع كل زمن، مشيرا إلى أنه بصرف النظر عن حصوله على جائزة من عدمه فمشاركته في حد ذاتها لها معنى رمزي لا يوصف.
كما وجهت الشكر للمخرج رؤوف عبد العزيز كونه، كان متحمسا جدا لهذا المشروع وأصر على عدم تغيير أي شيء في السيناريو، والمجهود الكبير الذي بذله وكان حريص جدا في كل تفاصيل العمل للخروج بالشكل اللائق.
الباب الأخضر يمثل مصر بمهرجان الإسكندرية
يشار إلى أن فيلم الباب الأخضر يمثل مصر ضمن المسابقة الرسمية بالدورة 38 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام البحر المتوسط، المقرر انطلاقه في الفترة ما بين 5 وحتى 10 أكتوبر الجاري، وتحمل اسم النجم محمود حميدة.
الباب الأخضر بطولة النجم إياد نصار، سهر الصايغ، خالد الصاوى، محمود عبدالمغني، بيومي فؤاد، أحمد فؤاد سليم، حمزة العيلي، رشدي الشامي، عابد عناني، إسلام حافظ، حنان سليمان، إخراج رؤوف عبدالعزيز.
قصة فيلم الباب الأخضر
يشار إلى أن قصة فيلم الباب الأخضر تدور حول خلال فترة التسعينيات في إطار اجتماعي حول تخلى البشر عن مبادئهم وأخلاقهم، وتغني مطربة الراب نغم صالح الأغنية الدعائية للفيلم.
فريق عمل الباب الأخضر
يذكر أن فيلم الباب الأخضر قصة وسيناريو وحوار الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وصوره رؤوف عبدالعزيز بعد حصوله على موافقة أسرة الكاتب الكبير الراحل، والذي كتبه في فترة الثمانينيات ضمن مجموعة من الأفلام التي كتبتها ولم تظهر للنور.