وفاة الشاب محمد سامي مريض تآكل العظام بالمنوفية بعد صراع مع المرض
توفي اليوم الشاب محمد سامي، ابن محافظة المنوفية، مريض تآكل العظام والمرض الجلدي النادر، وسط حالة من الحزن بين أهالي قرية كفر محمود التابعة لمركز الباجور، وذلك بعد صراع مع المرض لسنوات، وعقب وفاة والدته مريضة داء الفيل منذ أشهر.
الأيام الأخيرة قبل وفاة محمد سامي مريض تآكل العظام بالمنوفية
وأكد السيد الباجوري، أحد المقربين من الشاب محمد سامي، مريض تآكل العظام والمرض الجلدي النادر لـ القاهرة 24، أنه جرى احتجاز محمد داخل العناية المركزة بمستشفى جامعة المنوفية نظرا لتدهور حالته الصحية، وخصوصا بعد وفاة والدته التي كانا يعيشان معا.
تشييع جنازة محمد سامي مريض تآكل العظام بالمنوفية
وشيع المئات من أهالي مركز الباجور بمحافظة المنوفية، جنازة محمد سامي مريض تآكل العظام والمرض الجلدي النادر بعد صلاة المغرب من مسقط رأسه بالمنوفية، بمشاعر الأسى والحزن على وفاة واحد من الطيبين الذين لا يحملون في قلوبهم إلا الخير للجميع، وكانت ابتسامته رغم المرض كفيله أن تغير وجه أي إنسان يتعامل معه.
مناشدة الشاب محمد سامي مريض تآكل العظام بالمنوفية
وفي وقت سابق ناشد الشاب محمد سامي، المقيم بقرية كفر محمود، التابعة لمركز الباجور، والبالغ من العمر 23 عامًا، ويعاني من مرض جلدي نادر وتآكل في العظام، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمد يد العون والمساعدة له ولوالدته التي تعاني من مرض داء الفيل ويعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
استغاثة شاب يعاني من مرض نادر بالمنوفية
وأكد الشاب محمد سامي، لـ القاهرة 24، أن كل ما يتمناه العيش في حياة كريمة وأن يتم التكفل بحالته الصحية وعلاجه، مشددًا على أن كل أمله أن يعيش حياة عادية ويتحرك داخل منزله ويخدم والدته المريضة، وأن يستطيع أن يشتري دواء له ولوالدته، بسبب معاناته طوال حياته مع المرض.
وأشار الشاب إلى أن والده توفي منذ 10 سنوات وتوفي له 7 أشقاء بأمراض مختلفة، ولم يتبقَ سوى هو ووالدته التي كانت تعينه على الحياة، ولم يشعر بالمسئولية وضغوط الحياة إلا بعد مرضها وملازمتها الفراش، وهو ما دعاه إلى مناشدة المسئولين، لتوفير حياة كريمة تكفل له ولوالدته العلاج والمعيشة دون اللجوء إلى أحد من جيرانهم.