الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قطع ما بين 4500 و4600 كيلومترا..وعلى ارتفاع 1000 كيلو متر

كيف ردّت واشنطن وسول وطوكيو على تجربة كوريا الشمالية الصاروخية ؟

تجربة كورية شمالية
كايرو لايت
تجربة كورية شمالية لصاروخ بالستي حلّق فوق اليابان
الثلاثاء 04/أكتوبر/2022 - 07:32 ص

شجبت كل من واشنطن وسول وطوكيو، إطلاق كوريا الشمالية صباح الثلاثاء صاروخا بالستيا حلّق فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ.

 

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتّحدة تتشاور مع اليابان وكوريا الجنوبية للرد "بقوة" على إطلاق كوريا الشمالية صباح الثلاثاء صاروخا بالستيا.


كيف تفاعل المجتمع الدولي مع التجربة الكورية؟


آدريين واتسون المتحدّثة باسم مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، قالت في بيان إن الأخير "أجرى محادثتين منفصلتين مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي لبلورة رد دولي مناسب وقوي وأعاد التأكيد على الالتزام الراسخ للولايات المتحدة الدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية".

 

المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، قال في مؤتمر صحفي: "سلسلة الإجراءات التي تقوم بها كوريا الشمالية، ومن بينها إطلاقها المتكرر للصواريخ البالستية، تهدد سلام وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي، وتشكل تحديا خطيرا للمجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك اليابان".

 

في سول، وصف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الاختبار بأنه "طائش"، وقال إن جيش بلاده وحلفاءها والمجتمع الدولي سيردون عليه بحسم.

 

أطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخا بالستيا فوق اليابان لأول مرة منذ 5 سنوات، ما دفع السلطات اليابانية إلى تحذير السكان وتعليق عمليات القطارات في شمال البلاد مؤقتا.

 

هذا أول صاروخ كوري شمالي يتبع مثل هذا المسار منذ عام 2017، وقالت طوكيو إن مساره البالغ 4600 كيلومتر ربما كان أطول مسافة تُقطع في اختبارات كوريا الشمالية، والتي غالبا ما تكون على ارتفاع كبير لتجنب التحليق فوق الدول المجاورة.

 

هذه هي خامس عملية إطلاق تقدم عليها بيونج يانج خلال 10 أيام.

 

بحسب مسؤولين في طوكيو وسول فإن الصاروخ قطع ما بين 4500 و4600 كيلومترا وحلق على ارتفاع حده الأقصى 1000 كيلومتر.

 

وفق هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية فإن الصاروخ البالستي متوسط المدى على ما يبدو وأُطلق من مقاطعة جاجانح في كوريا الشمالية، وهي مقاطعة استخدمتها بيونجيانج تلك المقاطعة لإطلاق العديد من التجارب الأخيرة، ومنها عدة صواريخ زعمت أنها "أسرع من الصوت".

 

- يقول محللون إن سلسلة تجارب الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية تساعد في جعل المزيد من أسلحتها جاهزة للعمل، وفي تطوير قدرات جديدة، وتبعث برسالة مفادها أن التطوير حق سيادي.

 

- برامج الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت عقوبات على بيونج يانج.

 

- كيم دونج يوب، الضابط السابق في البحرية الكورية الجنوبية، اعتبر أن تفاصيل الرحلة الأولية تشير إلى أن الصاروخ ربما كان "هواسونغ-12" البالستي المتوسط المدى، الذي كشفت عنه كوريا الشمالية في عام 2017 ضمن تهديداتها بضرب القواعد العسكرية الأمريكية في غوام.

 

- اعتبر أنكيت باندا من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن إطلاق صاروخ لمسافة طويلة يسمح لعلماء كوريا الشمالية باختبار الصواريخ في ظل ظروف أكثر واقعية، موضحا: "مقارنة بالمسار المعتاد المرتفع للغاية، فإن هذا يسمح لهم بتعريض مركبة بعيدة المدى".

تابع مواقعنا