سمير الفيل: الأدب المصري تخلص من النزعة التشاؤمية بعد نصر أكتوبر
قال الكاتب سمير الفيل، إن نصر أكتوبر المجيد انعكس على الأدب المصري بشكل شديد الوضوح، وظهرت أعمال متنوعة تعبر عن الحرب.
وأوضح سمير الفيل، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الأدب المصري بعد نصر أكتوبر تخلص من النزعة التشاؤمية التي سادت الأوساط الثقافية طيلة 6 أعوام، حيث سادت العدمية والسوداوية، وظهرت بعد الحرب المجيدة كتابات عبرت عن وقائع النصر في القصة القصيرة، والرواية، والمسرح، والسينما.
حرب أكتوبر وتحولات المشهد السردي
وأضاف سمير الفيل: في مجال السرد وجدنا تحولات في رصد المشهد، فكانت حكايات الغريب لجمال الغيطاني، الحرب في بر مصر لمحمد يوسف القعيد، موسم العنف الجميل فؤاد قنديل، الرصاصة لا تزال في جيبي، لإحسان عبدالقدوس وقد تحولت إلى فيلم، دوي الصمت لعلاء مصطفى، وبالتأكيد هناك كتاب آخرون قد كتبوا عن الحرب وهو ما رصده الباحث عبدالمنعم أبو زيد في رسالة دكتوراه بعنوان البناء الفني لرواية الحرب في مصر من سنة 1967 إلى 1995 بكلية دار العلوم جامعة الفيوم.
وتابع سمير الفيل: ظهر جيل تالٍ سجل وقائع الحرب عن قرب، من بينهم معصوم مرزوق في رواية أشجار الصبار، ورأينا ذلك في مجموعات قصصية باهرة عند كتاب من أمثال: قاسم مسعد عليوة، فؤاد حجازي، محمد الراوي، وغيرهم.
يذكر أن الكاتب سمير الفيل أحد كتاب جيل الستينات، بدأ حياته الأدبية شاعرا ثم تحول إلى كتابة الرواية والقصة القصيرة وله الكثير من المؤلفات، فمن مجموعاته القصصية: الخيول، ندهة من ريحة زمان ريحة الحنة، نتهجى الوطن في النور.
ومن الأعمال الروائية للكاتب سمير الفيل: رجال وشظايا، ظل الحجرة رواية وميض تلك الجبهة، ومن مجموعاته القصصية خوذة ونورس وحيد مجموعة قصصية، أرجوحة مجموعة قصصية، كيف يحارب الجندى بلا خوذة، انتصاف ليل مدينة، شمال يمين، مكابدات الطفولة والصبا.