رئيس لجنة النفط بالنواب الليبي: حكومة الدبيبة مستعدة لبيع الأرض وتستقوي بالخارج للبقاء في السلطة|خاص
أزمة ليبية جديدة؛ تسببت بها الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بإبرامها اتفاقية للتنقيب عن الغاز مع تركيا بالمخالفة لاتفاق جينيف، الأمر الذي تسبب في زيادة التوترات بين الأجسام الليبية خلال الساعات الماضية.
في السياق ذاته، قال عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الليبي، إن الاتفاقية المُبرمة من الحكومة منتهية الولاية غير قانونية وغير شرعية لأنها صدرت بالمخالفة لاتفاق جنيف، بجانب كونها صادرة عن حكومة منتهية الولاية بقرار من مجلس النواب.
وأوضح العريبي، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن اتفاق جنيف ذاته؛ لا يمنح لأي حكومة خلال الفترة الانتقالية؛ إمكانية توقيع اتفاقيات طويلة المدى، كما فعلت حكومة الدبيبة منتهية الولاية.
وأضاف أن حكومة الدبيبة منتهية الولاية لا يمكنها تنفيذ تلك الاتفاقية المزعومة، إذ لا تسيطر جُغرافيًا إلا على 20% فقط من ليبيا، في حين أن نحو 80% خاضعة لسيطرة حكومة فتحي باشاغا - المكلفة من مجلس النواب الليبي، والجيش الوطني، كما أن الاتفاقية تستهدف منطقة برقة، وهي غير خاضعة لسيطرة حكومة الدبيبة المنتهية.
اتفاقية الغاز بين تركيا وحكومة الدبيبة
وأردف رئيس لجنة النفط والطاقة بمجلس النواب الليبي: يسيطر عليها الدبيبة، ولا يستطيع القدوم إليها والحضور إليها، وهي تتبع الحكومة الليبية بقيادة باشاغا ومجلس النواب والجيش الوطني، مُشددًا على أن تلك الخطوة من شانها أن تزيد الانقسام في الداخل الليبي، وتعيد حقبة الحروب مجددًا.
واستكمل العريبي: رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، خلال زيارته الأخيرة لتركيا؛ سعى لتقريب وجهات النظر، إلا أن المجلس فوجئ بتوقيع تركيا لاتفاقية مع حكومة مُنتهية، مُشددًا على أن حكومة الدبيبة تهدف إلى البقاء في السلطة، من خلال الاستقواء البخارج عبر تلك الاتفاقية الغير قانونية، قائلًا: حكومة الدبيبة مستعدة أن تبيع الأرض والموانئ والبحرلأي دولة تقف معها للبقاء في السلطة.
ولفت البرلماني الليبي، إلى أن حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها؛ تسير على خطى فايز السراج بالاستقواء بالخارج للبقاء في السلطة.
ووقعت تركيا وحكومة الوحدة المنتهية ولايتها؛ مذكرتي تفاهم غير قانونيتين في مجال عمليات التنقيب على الغاز والاستثمار النفطي، خلال زيارة وفد تركي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إلى العاصمة طرابلس، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز والتجارة محمد موش.
