ثيِّب ومعتادة الاستعمال.. ننشر أقوال طبيبة شهيرة بالخصوص متهمة بإفقاد فتاة عذريتها وختانها | تحقيقات
واقعة مأساوية تعرضت لها طفلة عندما ذهبت بصحبة والدها إلى عيادة طبيبة شهيرة بمنطقة الخصوص؛ للبحث عن علاج لها لتعرضها لمشاكل في منطقة عفتها، وعلى إثر ذلك شخصت الدكتورة حالتها على أنها لديها كيس دهني بـمنطقة عفتها، وأخبرت والدها بضرورة إجراء عملية للطفلة لاستئصال الكيس الدهني، وانتهت العميلة التي استغرقت 30 دقيقة بخروج الطبيبة قائلة: مبروك الطهور، وفق ما صرح به أهلية الفتاة لـ القاهرة 24.
وحصل القاهرة 24، على نص التحقيقات في واقعة اتهام طبيبة شهيرة داخل عيادتها الخاصة بمنطقة الخصوص، وتدعى، أ.س البالغة من العمر 53 سنة، بفض عشاء البكارة لطفلة تدعى، س.م، تبلغ من العمر 11 سنة، مقيمة بمنطقة ترعه القبة بالقاهرة، حيث تسببت بخطأ طبي نتج عنه فقدان عذريتها.
طبيبة شهيرة بالخصوص تتسبب بفقدان عذرية طفلة
وجاءت أقوال المتهمة خلال التحقيقات كالتالي:
س: ما هي طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي؟
ج: أنا طبيب عام حر واستشاري نساء وتوليد بمستشفى وامتلك عيادة بالخصوص.
س: منذ متى وأنتِ تباشرين ذلك الاختصاص؟
ج: بقالي 27 سنة بباشر الاختصاص.
س: وما هو عام تخرجك تحديدًا؟
ج: 1995.
س: ما هي مؤهلاتك العلمية؟
ج: بكالوريوس طب وجراحة، وحاصله علي دبلومة نساء وتوليد جامعه الأزهر.
س: ما هي معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل إن البنت جاتلي معاها 3 ستات يوم السبت 2022/7/30، وقالوا البنت دي عندها التهابات وقالوا اكشفي عليها يا دكتورة، وكشفت عليها لقيت عندها كيس دهني ملتهب، حوالي 2 سنتيمتر، وتبين لي الكشف الظاهري، أنها ثيًب وليست بكرا، وبحكم الضغوط اللي نتعرض لها لم نواجه المريض بوضع زي ده؛ لأن إحنا في منطقة شعبية ومرضتش أقولهم كده، وكتبت روشتة بالعلاج، وقلتلهم هتصرف من نفسها وقلتلهم الاستشارة السبت الجاي، وفعلا جه موعد الاستشارة وجم معاهم 3 ستات، قلتلهم استمروا على العلاج، قالوا يا دكتورة اعملي لها العملية وشيلي الكيس الدهني ده قلتلهم الأمر ميستدعيش، وقالوا يا دكتورة شكة دبوس ومش هتاخذ وقت وكانوا بيترجوني بشكل مهيب إني أعمل العملية، وبالفعل عملت عملیة استتصال الكيس، ومخدش مني أكثر من 3 دقائق، وبعد كده خرجت من غرفة الملاحظة لقيتهم بيزعقوا ويقولوا عملتي في بنتي ايه؟ وإن البنت كانت زي الفل ومنزلتش ولا نقطة دم واحدة، ولقيتها داخلة بمحامي عامل نفسه وكيل نيابة وبيزعق وبيقولي هاتي بطاقتك والتراخيص، وبعدها جابوا أمين شرطة وده كل اللي حصل.
س: متى تحديدًا حضرت إليكِ المجني عليها ؟
ج: كانت يوم السبت 2022/7/30، والمرة الثانية كانت 2022/8/6 بالعيادة الخاصة بي بالخصوص.
س: وما هو تشخيصك لحالتها آنذاك؟
ج: أنا لقيت عندها كيس دهني ملتهب.
س: وما الذي أخبرتي به أهلية المجني عليها آنذاك؟
ج: أخبرتهم بضرورة تلقي العلاج بالروشتة.
س: ما مدى استجابة سالفة الذكر لكِ آنذاك؟
ج: لقيتهم رافضين عقب الاستشارة ومصرين على إجراء عمليه جراجية؛ لاستصال الكيس الدهني، وبيقولي دي يا دكتورة شكة دبوس مش هتاخد وقت، وأنا نصحتهم بالاستمرار في العلاج؛ لأن الموضوع ما يستدعيش وأنا وافقت أمام إصرارهم.
س: من المتبع قبل إجراء أي تدخل جراحي توقيع المريض على إقراره بتحمله عواقب تلك العملية فهل اتبعتي ذلك قبل إجرائها؟
ج: ايوه حصل واللي عايزة أقوله ان في واحدة ست من التلاتة اللي كانوا معاها سرقت من على المكتب بتاعي الإقرار ده، ونزلت بيه، وأنا راجعت الكاميرات ومعايا مقطع فيديو يثبت صحه كلامي.
س: وأين ذلك الإقرار تحديدا؟
ج: اتسرق من على المكتب بتاعي من ست كانت معاهم.
س: وما هي كيفية استحصال سالفي الذكر على ذلك الإقرار؟
ج: سرقته واحده ست تبعهم من علي المكتب بتاعي.
س: وما هي الإجراءات القانونية التي اتبعتيها حيال ذلك؟
ج: أنا ببلغ سيادتك عن واقعة سرقة الإقرار، ومعايا فيديو بكدة على تليفوني.
س: ما هي الحالة التي كانت عليها المجنى عليها لحظه دخولها العيادة لإجراء العملية الجراحية؟
ج: كانت داخله على رجلها وزي الفل.
س: ما هي الإجراءات التي قمتِ باتخاذها حيال ذلك؟
ج: قعدتها علي سرير الكشف وحطيت لها بيتادين، وحطيت لها مخدر موضعي، وربطت حول الكيس الدهني، وشلته بالمشرط وخيطته غرزتين.
س: ما هي الوسيلة التي استخدمتيها لإجراء تلك الجراحة للمجني عليها؟
ج: مشرط ومطهر ومخدر وخيط طبي.
س: وما الذي آل إليه ذلك؟
ج: البنت ذي الفل ومفيش نقطة دم نزلت منها.
س: هل قمتِ بإعطاء المجنى عليها ثمة عقاقير أو أدويه قبل إجراء تلك العملية الجراحية؟
ج: لا، غير المطهر والمخدر بخلاف العلاج اللي كنت كتبته من أول يوم كشف، عباره عن مضاد حيوي وأقراص لوقف أي نزيف حال حدوثه.
س: هل حاله المجنى عليها كانت تستدعي إجراءك لتلك العملية في ذلك التوقيت؟
ج: لا.
س: ولماذا قبلتي بإجراء تلك العملية؟
ج: أنا قلتلهم امشوا على العلاج وهو هيصرف من الوقت لوحده، وكان ردهم عليا شيليه يا دكتورة الله يباركك ده شكه دبوس، ومش هتاخد من وقتك، ولقيت إصرار مريب إني أعمل العملية.
س: هل من ثمة مضاعفات نتيجة إجراءك لتلك العملية؟
ج: لا كانت زي الفل ومنزلتش نقطة دم واحدة.
س: هل شاركك أحد في إجراء تلك العملية؟
ج: لا.
س: هل اتبعتي الإجراءات الطبية الصحيحة المعمول بها آنذاك؟
ج: نعم.
س: هل من ثمة أوراق علاج خاصة بالمجني عليها رفقتك؟
ج: لا معنديش أكتر من الروشتة.
س: هل بحوزتك ثمة تراخيص للعيادة الخاصة بكي؟
ج: أتعهد بإحضارها.
س: هل بحوزتك الشهادات العلمية التي حصلتي عليها؟
ج: لا، أتعهد بإحضارها.
س: ما هي علاقتك بالمجني عليها وهل توجد خلافات بينكما؟
ج: أول مره في حياتي أشوفها.
س: ما قولك فيما شهد به سالفي الذكر بتحقيقات النيابة العامة؟
ج: اللي حصل اللي أنا قلت عليه، ولم يصدر مني أي إهمال.
س: ولماذا تدعي عليكي المجنى عليها إهمالك الذي أدى لفقدان عذريتها؟
ج: أصلا هي عرفت إزاي إن هي فقدت عذريتها؛ لأن هي كانت جاية تستأصل الكيس الدهني وتاخذ غرزتين وتحط عليه شاش وبلاستر.
س: وبحكم خبرتك في هذا المجال هل المجني عليها بكرا أم ثيبا؟
ج: ايوه ثيب ومعتادة الاستعمال.
س: وكيف وافقتي على ذلك؟
ج: بموجب خبرتي العلمية في هذا المجال، وأخشى أن تفتعل واقعة لتنسب سبب فقدان عذريتها لي.
س: هل لديكي أقوال أخرى؟
ج: نعم.
س: وما هي الأقوال التي ترغبي في إضافتها؟
ج: عايزة أقول إيه اللي يخلي واحد من الحدائق ييجي يكشف من الخصوص، وأنا طليقي برضه من الحدائق، وعايزه أربط بين افتعال الواقعة وطليقي؛ لأني شفت ابن طليقي رفقة أهلية المبلغ.
س: هل لديكي مزيدًا من الأقوال؟
ج: لا.
