دار الإفتاء: اتهام الناس بما ليس فيهم من أشد أنواع الظلم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن اتهام الناس بما ليس فيهم من أشد أنواع الظلم، وذلك خلال منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
الإفتاء: المسلم لا يُكفر وﺇن اﺭتكب كبيرﺓ
وفي وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية، خلال منشور عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، إننا أصبحنا نجد الآن من يَحتجُّ بظاهر قول اللهُ تَعَالَى{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} ﻭالظَّالِمُون ﻭالفَاسِقُون، على كفر العاصي، مؤكدة أن لا حجة لهؤلاء في ذلك؛ لأن علماء التفسير قالوا: هذه الآيات الكريمة نزلت كلُّها في الكفاﺭ واليهوﺩ المحرفين لكلام الله تعالى، فأما المسلم فلا يكفر وﺇن اﺭتكب كبيرﺓ.
وأضافت دار الإفتاء خلال منشورها أﻥ ﺭجلًا من الخوارﺝ أُﺩخل على ﺍلخليفة المأموﻥ، فقال له: ما حملك على خلافنا؟ قاﻝ: ﺁيةٌ في كتاب الله تعالى. قاﻝ: وما هي؟ قال: قوله{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، فقال له ﺍلمأموﻥ: ألكَ عِلمٌ بأنها مُنزَلة؟ قاﻝ: نعم، قاﻝ: وما ﺩليلك؟ قاﻝ: ﺇجماﻉ ﺍلأمة، قاﻝ: فكما ﺭضيتَ بإجماعهم في التنزيل فارﺽ بإجماعهم في ﺍلتأﻭيل.
وأكدت دارالإفتاء في هذا الصدد، أنه بالتعليم الجيد والوعي يمكن قتل الإرهاب.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية كانت أنشأت صفحة الإرهاب تحت المجهر بغرض محاربة الأفكار المتطرفة والهدامة وتصحيح المفاهيم المغلوطة.