جامعة أسيوط تشهد إطلاق وقائع فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الباطنة والأول لقسم أمراض الدم
قال الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تقوم بدور مشهود في تحفيز ودعم الحركة العلمية والبحثية، وذلك من خلال مواصلة عقد المؤتمرات والندوات والحلقات العلمية التي تناقش وتعرض كل ما هو جديد في جميع الأصعدة المختلفة، والدور الذي يقوم به قسم الأمراض الباطنة وقسم أمراض الدم بكلية الطب في إثراء الحركة الطبية، وذلك بالتعاون مع سائر الأقسام من أجل نجاح المنظومة الطبية بالجامعة.
افتتاح المؤتمر السنوى لقسم الباطنة والمؤتمر الأول لقسم أمراض الدم بجامعة أسيوط
جاء ذلك تعقيبا على افتتاح المؤتمر السنوى لقسم الباطنة والمؤتمر الأول لقسم أمراض الدم، بعنوان: التحديات في أمراض الدم، والذي يُعقد تحت عناية الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة بأسيوط.
حضر المؤتمر الدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى الرئيسي، الدكتور محمد اليمانى رئيس قسم الباطنة رئيس المؤتمر، الدكتور أحمد فراج رئيس وحدة أمراض الدم وسكرتير المؤتمر، الدكتور يسرية عبد الرحمن رئيس قسم أمراض الدم سابقا ومؤسس وحدة أمراض الدم الإكلينيكية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصص بقسم الباطنه بجامعة أسيوط وجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وطنطا والمنوفية وقنا وسوهاج ومعهد ناصر، والمعهد القومي للأورام، والمركز الطبي العالمي والمستشفى الجوى.
وأشاد الدكتور علاء عطية بانطلاق وقائع المؤتمر في رحاب الجامعة، وتحت مظلة كلية الطب التي دأبت على عقد العديد من المؤتمرات الهامة والملتقيات الرائدة، التي تسهم في تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية على نحو واسع، وذلك في سبيل واحد وهو تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضي، مؤكدًا تعاظم دور قسم أمراض الباطنة، باعتباره واحدًا من أعرق الأقسام الطبية التي تؤدي العديد من الخدمات المتشعبة بالتعاون مع مختلف الأقسام داخل الكلية والمستشفي الجامعي، وما حققه من طفرة نوعية في شتي تخصصاته الفرعية الدقيقة.
من جانبه، أشاد الدكتور علاء عبد المنعم، بدعم إدارة الجامعة المستمر لمستشفيات الجامعه عامة ولجميع المؤتمرات العلمية المتخصصة بصورة خاصة، والتي تهدف إلى الاضطلاع بكل ما هو جديد على مستوى العالم في مختلف مناحي العلوم، مع إعطاء اهتمام خاص للقطاع الطبي بمختلف أقسامه، وذلك لما يمثله من طبيعة خاصة في رسالة عمله، والتي ترتبط رسالته المهنية بأرواح المرضى، وتحقيق الأمل في شفائهم وتخفيف آلامهم.