الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مُصلّون عن كاهن كنيسة بالعبور انفعل على سيدة وابنها خلال الصلاة: بقينا نصلي في مكان تاني

الكاهن في القداس
دين وفتوى
الكاهن في القداس
الثلاثاء 04/أكتوبر/2022 - 07:43 م

غضب واسع انتاب مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من الأقباط، بعدما ظهر فيديو لكاهن يدعى الراهب القمص روفائيل الأنبا بيشوي، كاهن كنيسة مار بولس بمنطقة العبور وهو ينهر سيدة أثناء صلوات القداس الإلهي، قائلًا لها "حد يرمي الست دي وابنها برة".

ومن جانبهم كشفوا سكان منطقة العبور من الأقباط الذين يترددوا للصلاة في كنيسة مار بولس الذي يخدم بها الكاهن كواليس تعامله معهم أثناء حضورهم الصلوات.

وقال م.ح، وهو أحد سكان منطقة العبور ومن أبناء الكنيسة التي يخدم بها الكاهن -رفض ذكر اسمه: أنا من سكان منطقة العبور منذ عام 2014، ودايمًا القمص روفائيل، في قداساته الذي يترأس صلواتها لا يحب نهائي صوت الأطفال الذين يبكون في الكنيسة.

وأضاف في حديثه لـ القاهرة24: عندما يبكي طفل في وقت القداس كان يوقف الصلاة أول مرة، وعندما يبكي الطفل مرة أخرى كان يقول في المايكرفون "اللي ابنها بيعيط تاخده وتطلع بره" وهو مشتهر بهذا في الكنيسة، معقبًا:اللي بيعمله كان سببًا لعدم حضوري قداسات له بعدما أنجبت زوجتي طفلًا.

يوقف صلاة القداس حتي يصمت الشخص

ومن جانبه قال ب.م، أحد المصليين بكنيسة مار بولس بمنطقة العبور المتواجد بها الكاهن: منذ صغرنا والقس روفائيل لا يحب "الدوشة" في الكنيسة وعندما يتكلم أي شخص كان يوقف صلاة القداس حتي يصمت الشخص، وإذا تحدث مره أخرى كان يعنفه، وهذا ليس جديد ومصليين الكنيسة اعتادوا علي نظامه.

وتاب: أنا شخصيًا لا أحب الدوشة في القداس ويجب أن يحترم الكل الصلاة ويجب على الأمهات عند بكاء ابنائهم الخروج من الكنيسة. 

وقالت السيدة م.م إحدى المصليات بكنيسة العبور معلقة على مقطع الفيديو الخاص بالكاهن: هذا المعتاد من القس روفائيل  في كل صلاة قداس، وفي وكل مرة نفس النظام، فبدلًا من ذلك من الممكن أن يكون في لجنة تنظيم وكشافة لكن لماذا الصريخ في الميكروفون.

وتابعت، أحيانًا يكون الأب مش الأم هو الذي يحمل الطفل، فكيف يعلم القس وهو داخل الهيكل -مكان داخل الكنيسة- من الذي يحمل الطفل، مضيفة: بطلت أذهب إلى هذه الكنيسة بسببه الواحد كان قرب يلحد، الحمد لله بقينا نروح كنيسة ثانية.

 

تابع مواقعنا