وزير الاتصالات يكشف محاور عمل الوزارة في إطار الانتقال العاصمة الإدارية الجديدة
كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أبرز محاور عمل الوزارة في إطار الانتقال العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت محور رقمنة الوثائق الحكومية، ومحور التطبيقات التخصصية التي تحتوي على أنشطة نقل التطبيقات للجهات المنتقلة للعاصمة إلى مركز البيانات الموحد.
وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه من أبرز محاور عمل الوزارة في ظل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، إجراء الفحص لجميع التطبيقات المنتقلة بواسطة المركز الوطني للاستعداد للطوارئ الحاسبات والشبكات CERT، ومحور التطبيقات التشاركية ومنها منظومة الموارد البشرية ومنظومة المرتبات، ونظام الأرشيف الإلكتروني والتراسل، ونظام إدارة المشروعات القومية.
بينما عرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، تقريرًا مفصلا عما يتم تنفيذه من مشروعات فى نطاق الحي الحكومي، والذي يتضمن مناطق الوزارات، والبنوك، والبورصة، مشيرة إلى موقف تقدم الأعمال الخاصة بالمباني الحكومية والخدمية، وما تم استلامه منها، وما هو جار لاستكمال باقي أعمال التشطيبات النهائية والفرش، وخاصة لمجلسي النواب والشيوخ، منوهة بأن موقف الأنظمة والتجهيزات الخاصة داخل المباني الحكومية، فيما يتعلق بالصوتيات والمرئيات، حيث أوضحت أنه تم الانتهاء من تركيب الأجهزة لعدد 1026 قاعة اجتماعات للوزارات والهيئات، وتسليمها لها.
وتابعت المهندسة راندة المنشاوي، استعراض موقف الأنظمة والتجهيزات الخاصة داخل المباني الحكومية، مشيرة إلى ما يتعلق بتوريد وتركيب كاميرات المراقبة بمختلف تلك المباني، إلى جانب موقف التغطية الخارجية والداخلية لشبكات المحمول، حيث تم التوريد والتركيب لجميع الصواري أعلى المباني الحكومية، وتشغيلها واطلاق الخدمة من خلالها، وكذا موقف تشغيل وتفعيل خدمات الانترنت داخل مختلف مقرات المباني الحكومية، وموقف توريد وتركيب نظام الطاقة الشمسية أعلي المباني الحكومية.
وتطرقت مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، إلى موقف المرافق والطرق وتنسيق الموقع العام للحي الحكومي، مشيرة إلى أنه تم اختبار شبكات المياه، والري، والصرف، والكهرباء بالحي الحكومي، مضيفة أنه جار تنفيذ التشطيبات النهائية للميادين داخل منطقة الوزارات، وانتهاء تركيبات الأعمال الكهروميكانيكية الخاصة بها.
وفيما يتعلق بالبنية التكنولوجية وأعمال الرقمنة والتطبيقات، أشارت المهندسة راندة المنشاوي إلى موقف ما تم من أعمال مدنية وكهروميكانيكية، وكذا الربط بين مركز معلومات العاصمة ومركز البيانات الموحد، وموقف الربط بين المباني الحكومية والسنترال الحكومي، وشبكات الربط خارج المباني الحكومية، وشبكات المعلومات الفيبر داخلها.
وأضافت المنشاوي، أنه تم الانتهاء من التطبيقات التشاركية الخاصة بإدارة الموارد البشرية، وإدارة ومتابعة المشروعات القومية، وكذا الأرشفة الالكترونية، وإدارة الوثائق والمحتوى، ومنصة العمل الموحد، ومنظومة التعاقدات الحكومية، إلى غير ذلك من التطبيقات التشاركية التي سيتم العمل عليها مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناولت مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، موقف مشروعات المرافق الرئيسية والمحاور بالعاصمة الإدارية الجديدة، وخاصة ما يتعلق بمصادر المياه، وموقف محطة تنقية مياه العاصمة الإدارية والخطوط الناقلة للمياه العكرة، إلى جانب مصادر الري الرئيسية، وموقف منظومة الصرف الصحي الحالية والدائمة، فضلًا عن موقف مشروعات الكهرباء الرئيسية، منوهة بأن موقف تنفيذ الطرق والمحاور والميادين الرئيسية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا الأحياء السكنية.
من جانبه، أشار المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إلى موقف تنفيذ الطرق والمحاور الرئيسية داخل العاصمة، والبرنامج الزمني للانتهاء منها، مستعرضًا خريطة تتضمن الطرق والمسارات البديلة لسيارات النقل المقرر المرور منها خلال الفترة القادمة، والتي تتزامن مع تواجد الموظفين والزوار بالعاصمة الإدارية الجديدة.