الصين وروسيا تعارضان طلب أمريكا بعقد جلسة لمجلس الأمن بشأن كوريا الشمالية
طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي، الاجتماع بشأن كوريا الشمالية، غدًا لأربعاء، بعد أن أطلقت بيونج يانج صاروخا باليستيا فوق اليابان، لكن دبلوماسيين قالوا إن الصين وروسيا تعارضان مناقشة عامة بين الدول الأعضاء الـ 15، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، عقب دعوتها لعقد اجتماع عام لمجلس الأمن: يجب أن نحد من قدرة كوريا على تطوير برامجها الصاروخية الباليستية وأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة.
وعلى النقيض، أبلغت الصين وروسيا نظرائهما في المجلس أنهما تعارضان عقد اجتماع عام، بحجة أن رد فعل المجلس يجب أن يفضي إلى تخفيف الوضع في شبه الجزيرة الكورية، على حد قول دبلوماسيين.
بريطانيا وفرنسا وألبانيا والنرويج وأيرلندا تنضم إلى الولايات المتحدة
وانضمت بريطانيا وفرنسا وألبانيا والنرويج وأيرلندا إلى الولايات المتحدة في تقديم الطلب، بعد أن اختبرت كوريا الشمالية المسلحة نوويا صاروخا باليستيا أبعد من أي وقت مضى اليوم الثلاثاء.
وأوضحت التقارير الإعلامية، أن الصاروخ الباليستي، كان أول صاروخ كوري شمالي يتبع مثل هذا المسار منذ عام 2017، وكان مداها المقدر بـ 4600 كيلومتر وهي المسافة الأطول التي يقطعها صاروخ اختبار كوري شمالي، الذي عادة ما يكون مرتفعا لتجنب الطيران فوق دول الجوار، حيث حذرت اليابان مواطنيها وطلبت منهم الاحتماء وعلقت بعض خدمات القطارات عندما مر الصاروخ فوق شمالها قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.