دراسة جديدة تكشف سر زيادة انتقال فيروس جدري القرود
أظهرت دراسة جديدة، أن فيروس جدري القرود، ينتشر بسرعة كبيرة بسبب تطوره الجيني.
وأجرى الباحثون دراسة جينومية لحالات فيروس جدري القرود المؤكدة (MPXV) التي تم تشخيصها في إسبانيا بين 18 مايو و14 يوليو 2022.
انتقال المرض بعد ظهور الطفح الجلدي
وظل انتقال فيروس جدري القرود المنتشر منخفضًا باستمرار، ويبدو أنه ينقل من شخص لآخر، بعد ظهور طفح جلدي.
وحتى الآن، ركزت جميع دراسات الجينوم على وصف التاريخ التطوري لفيروس جدري القرود، وتتبع دخوله إلى الفيروس في الدول الغربية.
جينوم فيروس جدري القرود عالي الجودة
وحصل الباحثون على جينوم عالي الجودة من سائل حويصلي غير مسبوق لحالة مصابة بفيروس جدري القرود في إسبانيا.
و بعد ذلك، استخدموا تفاعل البلمرة المتسلسل المتداخل من فيروس جدري القرود التقليدي (PCR)، الذي يستهدف جين مستقبل الترانسفيرين (TFN) لتأكيد وجود MPXV في مسحات الآفات الجلدية.
وبعد ذلك، دمجوا ثلاث تقنيات للتسلسل، NovaSeq وMiSeq وتسلسل النانو لقراءة الجينوم الكامل.
وأنتجت عينتان جينوميتان فقط، وهما 353R و349R، وهي قراءات فيروسية عالية الجودة.
وأكدت الدراسة على ضرورة النظر في التغييرات الجينومية، التي تحدث داخل الفيروس.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، وضع تصنيفًا جديدًا للاستماع عن أعراض فيروس جدري القرود.
وقالت المنظمة في بيان لها: وضعت منظمة الصحة العالمية، تصنيفًا للصحة العامة لدعم مراقبة الوباء المعلوماتي، وتوليد الرؤى لمحادثات جدري القرود.