من أبلة حكمت لـ رمضان مبروك.. هل قدمت السينما صورة منصفة عن المعلم؟
نحتفل اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للمعلم، والذي حُدْد بأن يكون يوم 5 أكتوبر من كل عام، وذلك تقديرًا وعرفانًا لدور المعلمين المؤثر في حياتنا، لتكون هذه المناسبة برقية شكر لكل معلم ومُربي للأجيال.
والسينما المصرية قدمت العديد من النماذج عن المعلمين، منها صورة المعلم الجادة الصارمة، وأيضًا الصورة الكوميدية الهذلية الساخرة، التي تستعرض فيها كافة نواحي المعلم سواء النفسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
وفي اليوم العالمي للمعلم يستعرض لكم القاهرة 24 أبرز الأعمال الفنية التي تحدثت عن المعلمين:
ـ ضمير أبلة حكمت
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، قدمت نموذجًا للمعلمة المصرية المنضبطة، التي تهتم بكافة التفاصيل، إذ أن أبلة حكمت هي ناظرة لإحدى مدارس البنات بالإسكندرية، ورغم صرامتها وحزمها في التعامل مع الطالبات، إلا أنها تتعامل معهن كأم وصديقة وحافظة لأسرارهن، تساعد كل من تلجأ إليها.
ـ آخر الرجال المحترمين
الأستاذ فرجاني، هذا المعلم الريفي الأصيل، الذي يأخذ طلابه في رحلة ترفيهية لزيارة حديقة الحيوانات، وخلال الرحلة فوجئ باختطاف إحدى طلابه، وهنا تظهر شخصية المعلم الأب، الذي يعرض حياته للخطر من أجل أن يحافظ على أبنائه، وأصبح الأستاذ فرجاني مثال يُحتذى به ونموذجًا للمعلمين، بعد أن برع نور الشريف في تجسيد هذه الشخصية.
ـ فيلم غزل البنات
برع الفنان القدير الراحل نجيب الريحاني في تجسيد شخصية أستاذ حمام، معلم اللغة العربية، الذي يُعلم طلابه القواعد الأساسية للنحو واللغة، لكنه لا يهتم بثيابه ومظهره الخارجي، ويعاني بشكل كبير من الفقر، مما يجعل الطلاب يسخرون منه، ويحاولون إيقاعه في العديد من المقالب والمواقف المضحكة.
ـ فيلم زقاق المدق
قدم الفنان حسين رياض شخصية الأستاذ درويش، مدرس اللغة الإنجليزية، في فيلم زقاق المدق، الذي أصبح محط سخرية أهل الحي، لأنه شخصية مضطربة نفسيًا، وخلال الفيلم تعرض للتنمر الكبير والإهانة من جيرانه.
ـ مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة
قدم الفنان محمد هنيدي نموذجًا للمدرس الريفي، خلال تجسيده شخصية رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، الذي يخشاه الجميع لحزمه وانضباطه، وعدم خوفه من أي سُلطة، فكل ما يهمه هي مصلحة الطالب فقط، دون النظر أو الالتفات لمنصب وقوة أسرة الطالب، ويقدم الشخصية في إطار كوميدي.
ـ حضرة المتهم أبي
أبدع نور الشريف في تقديم شخصية، الأستاذ عبد الحميد دراز مُدرس اللغة العربية، الذي يعاني من الفقر الشديد، لكن رغم احتياجه للأموال، لكنه يمتنع عن أداء الدروس الخصوصية للطلاب، هذا بجانب أداء واجبه كمُربي للأجيال، من خلال الارشادات والنصائح القيمة التي يقدمها لطلابه طوال العمل.