روسيا تطرد القائم بالأعمال الليتواني من أراضيها
أعلنت السلطات الروسية، اليوم الأربعاء، طرد القائم بأعمال ليتوانيا من أراضيها، ردًا على خطوة مشابهة اتخذتها ليتوانيا خلال الفترة الماضية.
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من إعلان ليتوانيا الجاهزية العسكرية التامة، على خلفية إعلان فلاديمير بوتين الرئيس الروسي التعبئة الجزئية.
كانت ليتوانيا أعلنت أنها لن تستقبل الروس تحت أي ظرف، حيث إن الأحوال التي تعيشها لا تعني أنه يمكن للروس طلب اللجوء السياسي.
يعتبر إعلان فلاديمير بوتين الرئيس الروسي عن التعبئة الجزئية للبلاد، من أجل وضع جزء كبير من الموارد المادية والبشرية تحت أمر الاحتياجات العسكرية للبلاد، وهي المرة الأولى التي يتم إصدار فيها مثل هذا الأمر منذ الحرب العالمية الثانية، فضلًا عن التلويح باستخدام النووي وأسلحة الدمار الشامل، ارتباك واضح في المجتمع الدولي كافة.
سفير ليتولتيا يكشف ما يحدث في بلاده
وفي هذا الصدد تواصل القاهرة 24 مع سفير ليتوانيا بالقاهرة، لمعرفة رأي بلاده في قرار بوتين وتفاصيل الاستعدادات داخل بلاده.
وترى ليتوانيا، وفقًا لسفيرها بالقاهرة، أن التطورات الروسية وقرار التعبئة الجزئية لا يمثل تهديدًا لليتوانيا تمامًا بل أن جميع التطورات تخص أوكرانيا فقط، حيث إنه لا يوجد أي علامة تشير إلى أن هناك تحركا روسيا تجاه ليتوانيا أو أي من دول البلطيق، ولكن ليتوانيا مستعدة للرد على أي خطر أو تهديد يحدق بها.
وأوضح، أن جميع المستجدات على الأرض لا تعني أنه سيتم إلغاء منع دخول المواطنين الروس، فكونهم لديهم مثل هذه الظروف لا يعني أنه يمكن أن يتلقون لجوءا سياسيا لدى ليتوانيا.
