الإثنين 30 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نقيب المحامين: نصر أكتوبر كان رمزًا لوحدة المصريين والأمة العربية

نقيب المحامين
أخبار
نقيب المحامين
الخميس 06/أكتوبر/2022 - 10:11 ص

تقدم عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، بالتهنئة القلبية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية الباسلة، والشعب المصري والأمة والشعوب العربية، بمناسبة الذكرى الـ 49 لانتصارات السادس من أكتوبر عام 1973.

 

الذكرى الـ 49 لانتصارات السادس من أكتوبر 

وقال علام في بيان له، اليوم، إن انتصار السادس من أكتوبر كان رمزًا لوحدة وتماسك جميع المصريين قيادة وجيشًا وشعبًا، وكان رمزًا لمساندة ودعم الدول العربية في هذه المعركة العسكرية، التي لاتزال تُدرّس في أكبر وأعرق الأكاديميات العسكرية العالمية.

وأضاف أن ذكرى انتصار أكتوبر المجيدة؛ ستبقى محفورة في أذهان المصريين والشعوب العربية، تخليدًا لقوة إرادة القوات المسلحة المصرية في تحقيق الانتصار مهما بلغت الصعوبات، فهي ذكرى لواحدة من أعظم الملاحم التي خاضها الجيش المصري من أجل استرداد أراضيه المحتلة وحماية حدوده، حيث أظهر تفوقًا عسكريًا؛ أصاب العالم بالذهول بعد سنوات من الترويج لأكذوبة جيش الاحتلال، وأنه القوة التي لا تقهر، ولكن أبناء مصر البواسل قهروا جيش الاحتلال، ولقنوه هزيمة ساحقة لن ينساها العالم كله.

ووجه نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، تحية تقدير واحترام للدول العربية الشقيقة على مواقفها الداعمة لمصر في حرب السادس من أكتوبر، وتقديم أشكال متنوعة من الدعم في سبيل تحقيق هذا الانتصار، متوجهًا بتحية إجلال لروح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات في اختيار التوقيت المناسب لهذه الحرب، وانهيار خط بارليف في 6 ساعات فقط، حتى نجحنا في تلقين جيش الاحتلال درسًا لا يُنسى في فنون القتال، مُتوجهًا بالدعاء إلى الله عز وجل، أن يتغمد شهداء مصر الأبطال والأبرار، والذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.

وأكد أهمية استدعاء المصريين والأمة والشعوب العربية لروح أكتوبر خلال هذه المرحلة، من أجل تخطي التحديات العالمية التي تواجه مصر والأمة العربية، ومن أجل تحقيق الرؤية الثاقبة للرئيس السيسي بتحقيق السلام الشامل والعادل، وحصول الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وفي مُقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن التلاحم والوحدة العربية وتوحيد الجبهة الداخلية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة العربية بأسرها.

تابع مواقعنا