البابا تواضروس الثاني: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تميل للمشاركة في فعاليات كنائس العالم.. ونصلي من أجل الوحدة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن موضوع المسكونية شيّق، وينمو في جميع الكنائس، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تميل للمشاركة في جميع الفاعليات عبر كنائس العالم كله.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال كلمته خلل حفل تخريج الدفعة السادسة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط، أريد أن أتحدث عن أمرين، الأول: أشبه علاقتنا ككنائس حول العالم مع بعضنا البعض على جميع المستويات بعلامة الصليب.
وتابع: تتكون علاقة الكنائس من 4 خطوات:
الخطوة الأولى: تقوم العلاقة القوية بين الكنائس على اعتبار المحبة
الخطوة الثانية، وهي الدراسة أي دراسة بعضنا البعض، ودراسة جميع الكنائس والتاريخ والتقاليد والمعرفة والمبادئ التي تعيش بها الكنيسة.
الخطوة الثالثة: خطوة الحوارات ويجب أن تقوم على تأكيد المحبة وعلاقات المحلية والعالمية والدراسة الواعية العلمية.
الخطوة الرابعة: الصلاة من أجل وحدة الكنائس
وأردف البابا تواضروس الثاني: إذا صنعنا الأربع خطوات؛ سنصل إلى قلب المسيح وإلى وحدة الكنائس.
الخيط المثلوث في المسكونية
واختتم البابا تواضروس الثاني كلمته، قائلا: الأمر الثاني في المسكونية، هو تعليم الكتاب المقدس حول الآية التي تقول إن الاثنين خير من الواحد، وأريد أن أذكر الخيط المثلوث التي لا ينقطع في المكسونية وهو:
1- الفكر المنفتح وهو عطية من الله
2- القلب المتسع
3- الروح المتضعة
من جانبها قالت نورا إدوارد المسؤول الإعلامي، إنه من المعروف أن المعهد المسكوني قد أنشئ في عام 2015 بناء على توصية لقاء صادرة من الاتحاد العالمي المسيحي لطلبة إقليم الشرق الأوسط عام 2008.
أضافت أنه في عام 2014 كان اللقاء التأسيسي للمعهد بالتعاون مع الاتحاد، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، حيث تم توضيح الأهداف والرؤية والرسالة والمناهج العلمية والروحية للمعهد، ومنذ ذلك التاريخ ينظم المعهد دورة صيفية مكثفة للتنشئة المسكونية تحت قيادة الدكتور زاهي عازار عميد المعهد المسكوني، والسيدة إلسي وكيل المديرة التنفيذية للمعهد.