داعية إسلامي: مروجو الشائعات وصفهم القرآن بمن لديهم حقد وغل
قال الشيخ أشرف الفيل الداعية الإسلامي، إن الشائعات خطر يهدد أي أمة ويجب محاربتها ومواجهتها بكل حزم وأينما كانت، لافتا إلى أن الله نهى عن ذلك كثير في القرآن الكريم، كان هناك شائعات في عهد سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونزل بحقهم قول الله تعالى: لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ ٱلْمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْمُرْجِفُونَ فِى ٱلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلًا.
داعية إسلامي: الشائعات خطر يهدد أي أمة ويجب محاربتها ومواجهتها بكل حزم
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس: دائما الشائعات تخرج ممن لديه حقد أو غل أو مرض في قلوبهم، والمرجفون اللي هم بيحولوا الصورة الحقيقة إلى صورة مزيفة بالكذب والشائعات، ودول بيكونوا منافقين كذلك.
وخلال الحلقة، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن هناك قيم إيمانية كبيرة كانت سببا في نصر أكتوبر المجيد، وهى التعاون والاعتصام، لافتا إلى أن أي بلد في تفرق بين أبنائها تسقط ولا تقوم لها قائمة إلا إذا تعاون واتحد أبنائنا مرة أخرى.
هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، أضاف: الاتحاد والتعاون كان سببا في النصر، وتعالا نسقط هذا الكلام على الواقع دلوقتي، ونشوف أغلب الدول اللي سقطت من حوالينا، كان سبب ذلك التشرذم بين أبنائها والتفرق، والعدو الخارجي بيلعب على هذا الأمر وبيحاول يضرب شائعات في الدولة وفتن داخلية حتى يحدث التشرذم ويمنع التوحد، مضيفا: ومن ثم أصبحت بلدهم فريسة سهلة للأعداء، والقرآن الكريم حذر من التفرقة وطالب بالاتحاد والتعاون وحث عليه سيدنا رسول الله.