إبراهيم عيسى: أكتوبر ليس انتصارًا عسكريًا فقط ولكن سبقه تخطيط علمي ودراسة
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه عقب هزيمة 1967 كاد العالم فيها أن يقرأ على مصر الفاتحة، إلا أن القيادة المصرية بدأت وقتها في إعادة بناء الجيش بطريقة علمية.
وأضاف عيسى، خلال برنامجه حديث القاهرة، عبر فضائية القاهرة والناس، مساء اليوم الخميس، أنه عقب نكسة 67 أصبح التجنيد إلزاميًا مؤكدًا أن التعليم والعلم صاحب اللبنة الأولى والرئيسية في حرب تحرير الأرض عام 73.
وتابع: يجب ألا ننسى أو نتناسى أن حرب أكتوبر كانت معركة الطلبة المتعلمين، مؤكدًا: انتصار أكتوبر هو نصر كامل لا ثغرة فيه، وما قيل عن وجود ثغرات في حرب أكتوبر هو رواية إسرائيلية مضللة لاستعادة الكبرياء الإسرئيلي وتقديم نصر زائف للإسرائيليين للحفاظ على مرورهم الصهيوني.
أكتوبر لم يكن انتصار عسكريًا فقط
وأوضح: يمكن الاختلاف مع الرئيس السادات في أمور عديدة، إلا حرب أكتوبر كونها الحدث الأخلد في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر لم يكن انتصار عسكريًا فقط، بل سبقه تخطيط وعلم ودراسة.
وأكمل الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ما يؤلمنا أن تاريخنا المصري متروك دون دراسة أو كتابة أو بحث بدرجة مخزية، مشيرًا إلى أن البحث عن كتب حرب أكتوبر التي تناولت المعركة العسكرية أو غيرها في أقل من 100 كتاب فقط على مدار 49 عامًا، وهو أمر بائس لأمتنا المصرية التي تدعي أنها مهتمة بنصرها وأمة ذات تاريخ.
وتابع: طبقًا لموقع أمازون وأحد الأبحاث التي قامت بها أميرة جبر، فإن الحرب العالمية الثانية المنتهية منذ عام 1945 نجد أننا أمام حوالي 70 ألف كتاب عن الحرب العالمية الثانية، بمعدل 900 كتاب في السنة الواحدة.
