الإفتاء: الإسلام حذرنا من أصحاب الفكر المتطرف كي لا يغترَّ بهم أحد.. هم يدَّعون الإسلام
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام حذرنا من أصحاب الفكر المتطرف لكي لا يغترَّ بهم أحد، خصوصًا ﺃنهم يدَّعون الإسلام، ويظهرون شدة التمسك بالدين.
الإفتاء: الإسلام حذرنا من أصحاب الفكر المتطرف لكي لا يغترَّ بهم أحد
وقالت الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حذرنا الإسلام من أصحاب الفكر المتطرف لكي لا يغترَّ بهم أحد، خصوصًا أنهم يدَّعون الإسلام، ويظهرون شدة التمسك بالدين، حيث قال النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- «سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى اخْتِلاَفٌ وَفُرْقَةٌ، قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ».
على جانب أخر، ردت الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم التجارة بالمخدرات والربح الناتج عنها والصدقة بها، وحكم المتاجرة بالخمور والدخان كذلك؟.
الإفتاء قالت في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: التجارة بالخمر والمخدرات محرمة شرعًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لَعَنَ اللهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ.
وأضافت الإفتاء: وكذلك الحال بالنسبة للدخان؛ لقوله تعالى: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، وقد ثبت ضرره، وكل ما ينتج من هذه المحرمات من أرباح فهو مال حرام خبيث.