بعد وفاة 10 في أوغندا.. بريطانيا في حالة تأهب قصوى استعدادًا لـ سلالة جديدة من الإيبولا
طلبت السلطات البريطانية من الأطباء والعاملين في الرعاية الصحية، أن يكونوا في حالة تأهب قصوى، بعد أن أدى تفشي فيروس إيبولا في أوغندا إلى وفاة 10 أشخاص.
حالة تأهب قصوى في بريطانيا
ووفقًا لـ ذا صن البريطانية، يقول مسؤولو الصحة إن الخطر على المواطنين في بريطانيا منخفض للغاية، ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بـ فيروس الإيبولا مؤكدة في المملكة المتحدة.
تفشي فيروس الإيبولا
وتقول وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إنها حاليًا تراقب عن كثب تفشي فيروس الإيبولا، كما تم إصدار تنبيه للصحة العامة يحث المتخصصين في الرعاية الصحية على البحث عن الأعراض لدى المرضى الذين عادوا مؤخرًا من المناطق المتضررة، فضلًا عن الإجراءات المنصوص عليها لمكافحة العدوى واختبارها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميرا تشاند، مدير قسم العدوى السريرية وكالة الأمن الصحي في بريطانيا: تراقب الوكالة الصحية باستمرار تهديدات العدوى الناشئة بالتعاون مع شركاء في جميع أنحاء العالم، ونحن على علم بتفشي حالات الإيبولا في أوغندا ونراقب الوضع عن كثب، والخطر على المواطنين منخفض للغاية.
إصابات الإيبولا في أوغندا
جدير بالذكر، أن السلالة السودانية من فيروس الإيبولا القاتل، ضربت أوغندا سبتمبر الماضي، وتسببت في إصابة 43 حالة مؤكدة في البلاد، إضافة إلى وفاة 4 عاملين صحيين من بين 10 أفراد، ولا يوجد لقاح لها مثبت حاليًا.