علماء أمريكيون: انتعاش فيروس كورونا بعد علاج فايزر يرجع للاستجابة المناعية القوية
قال باحثون أمريكيون، إن انتعاش فيروس كورونا المستجد بعد تناول علاج فايزر يرجع للاستجابة المناعية القوية، وفقًا لـ رويترز.
انتعاش الفيروس نتيجة الاستجابة المناعية
وأوضح الباحثون أن انتعاش أعراض فيروس كورونا، لدى بعض المرضى بعد تناول باكسلوفيد المضاد للفيروسات من شركة فايزر، قد يكون مرتبطا باستجابة مناعية قوية وليس ضعيفة.
وخلصوا إلى أن تناول دورة أطول من الدواء، بعد الأيام الخمسة الموصى بها، لم يكن مطلوبًا لتقليل خطر تكرار الأعراض كما اقترح البعض، بناءً على تحقيق مكثف في ارتداد الفيروس في 8 مرضى في المعاهد الوطنية للصحة.
وقال الفريق، إن بياناتهم تجادل ضد الفرضية القائلة، بأن ضعف الاستجابات المناعية هو سبب عودة الأعراض لدى بعض المرضى.
التكاثر الفيروسي غير منضبط
وأضافوا في بيان: تشير نتائجنا إلى أن استجابة مناعية أقوى من التكاثر الفيروسي غير المنضبط، هي التي تميز هذه الارتدادات السريرية.
وتابعت الدراسة: تقارير عديدة عن أفراد تناولوا حبوب باكسلوفيد، على النحو الموصى به في غضون 5 أيام من الإصابة، وشهدوا عودة الأعراض، بعد إكمالهم دورة العلاج التي استمرت 5 أيام.
وأثارت الحالات مخاوف من أن العلاج المضاد للفيروسات، من نوعين من شركة فايزر، يمكن أن يتداخل مع تطوير استجابة مناعية طويلة الأمد.
واشتملت الدراسة على 6 أشخاص عادت أعراض مرض فيروس كورونا، لديهم بعد تناول باكسلوفيد، واثنان ظهرت عليهما أعراض ارتداد بعد التعافي الواضح، ولم يتعاطا الحبوب.