أحد شهود العيان في واقعة أم ألقت طفليها من الشرفة بحلوان: والدتي بتقلها عيالك في المستشفى قالت مش عايزاهم| فيديو
اعتادت الأم المتهمة بإلقاء طفليها من شرفة الطابق الثاني بـ حلوان، ضربهما وإيذائهما، ومعاقبتهم بالكي والتعذيب، وفي يوم الواقعة نشبت مشادة هاتفية بينها وبين طليقها توعدته فيها بإلحاق بالقائهما من الشقة وبالفعل وفور انتهاء المكالمة أمسكت بهما والقتهما من الشرفة.. حسب حديث شاهد العيان لـ القاهرة 24.
أم تلقي بأبنائها من الطابق الثاني بحلوان
لسان الأم السليط مع جيرانها بمنطقة المشروع الأمريكي بمدينة حلوان، جعل الكل يبتعد عنه ويتجنب اذاها، بسبب اعتدائها اللفظي على كل من يحاول ان ينصحها بالتعامل بلطف مع أبنائها فلذة كبدها، حتى حدثت الواقعة بعد مشادة بينهما وبين طليقها هددته خلالها بإلقائهما من الشرفة وبالفعل نفذت كلامها بعد انتهائها من المكالمة.. كما روى الشاهد.
أكمل شاهد العيان أنه وجد الأطفال داخل الشارع يستغيثون، حتى تجمع الجيران، وطلبت الطفلة من أحدهما هاتفها واتصلت بوالدها وحضر على الفور نقلهما إلى أقرب مستشفى، مشيرا عندما أخبرتها والدتي بأن أطفالها أصيبوا وهم داخل المستشفى أثناء وقوفها داخل رفضت أخبرتها أن أبنائها أصيبوا مردفا: امي قالتلها تعالي شوف عيالك في المستشفى قالتلها انا مش عايزاهم.
وتابع: مش أول مرة تضرب عيالها وتعتدي عليهم، لافتا إلى أنها أعتدت على والدتها بالضرب وأصابتها بجروح في وقت سابق، والجيران لما شافوها افتكروا أنها ميته من الإصابات والدم.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس أمٍّ شرعتْ في قتل طفلَيْها، وعرَّضتْ حياتهما للخطر بإلقائهما من الشرفة بحلوان، وذلك على إثر خلافات بينها وبين طليقها.
وكانت النيابة العامة، تلقت إخطارًا بالواقعة مساءَ أمسِ بالتزامن مع ما رصدته إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام من تداول الخبر بمواقع التواصل الاجتماعي، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
حبس أمٍّ ألقت طفلَيْها من الشرفة
انتقلت إلى مسرح الواقعة لمعاينته، وضبطتْ كاميرات مراقبة بمحيطه وثَّقتْ لحظات سقوط الطفليْنِ تباعًا من شرفة المسكن الكائن بالطابق الأول علوي من العقار، واستمعت النيابة العامة لأقوال الطفليْنِ، واثنيْنِ من الجيران، والباحث الاجتماعي بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، والتي كان حاصلها جميعًا اعتياد الأم المتهمة ضربَ الطفليْنِ وإيذاءَهما، وأنه يوم الواقعة نشبتْ مُشادَّة هاتفية بينها وبين طليقها توعدته فيها بإلحاق الأذى بالطفلين إن لم يُنفِق عليهما، وفورَ انتهاء المكالمة انتاب الطفليْنِ الخوفُ منها، فتوجَّها مسرعيْنِ لشرفة المسكن، فلحقت بهما المتهمة وألقتهما منها