بعد لقاء زعيما البلدين.. الأمم المتحدة ترسل بعثة مراقبة أممية إلى الحدود بين أذربيجان وأرمينيا
أرسل الاتحاد الأوروبي، أمس، بعثة مراقبة مدنية إلى المنطقة الحدودية بين أذربيجان وأرمينيا إثر التصعيد العسكري الأخير للنزاع بين البلدين، وذلك على إثر وساطة أوروبية أدت إلى عقد لقاء بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الخميس في العاصمة التشيكية براغ على هامش قمة أوروبية.
وحضر اللقاء الذي جرى بين الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني كل من شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكرت وسائل إعلام إن زعماء تركيا وأرمينيا وأذربيجان عقدوا اجتماعا غير رسميا على هامش قمة أوروبية، اليوم الخميس، وذلك في أول محادثات رفيعة المستوى بين تركيا وأرمينيا منذ أن بذلت الدولتان مسعى لإصلاح العلاقات بينهما في أواخر العام الماضي بعد عقود من العداء.
لقاء الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني
وقال الاتحاد الأوروبي إن الأمر يتعلق ببناء الثقة، مضيفا أن بعثة المراقبين ستساهم في إعداد تقارير عن الوضع، والتي ستتناول القضايا المتعلقة بمسار الحدود بين البلدين والحيلولة دون وقوع الصراع بينهما.
وبحسب متحدث أوروبي، لم يتقرر بعد عدد مراقبي الاتحاد الأوروبي الذين سيرسلون إلى أرمينيا، مضيفا أن الشيء الوحيد الواضح هو أن المهمة يجب أن تبدأ خلال الشهر الجاري وتستمر شهرين على أكثر تقدير، في حين قال المتحدث إن أذربيجان تعتزم التعاون مع البعثة.
كانت اشتباكات اندلعت بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز خلال سبتمبر الماضي، وبعد قتال عنيف أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص، تم وقف إطلاق النار إثر وساطة أميركية.
ويوجد خلاف بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين حول السيطرة على إقليم ناجورني قره باغ منذ عقود.
